مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط»: الهلال كان يعلم بعقوبة ديغاو.. و3 أوقفوه بتوصية هاتفية

قال إن النادي السعودي طلب 7 أيام للرد بإجابات مدافعه.. وانتهت أمس

ديغاو في آخر تدريبات الهلال (تصوير: علي العريفي)  -  دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي العريفي)
ديغاو في آخر تدريبات الهلال (تصوير: علي العريفي) - دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي العريفي)
TT

مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط»: الهلال كان يعلم بعقوبة ديغاو.. و3 أوقفوه بتوصية هاتفية

ديغاو في آخر تدريبات الهلال (تصوير: علي العريفي)  -  دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي العريفي)
ديغاو في آخر تدريبات الهلال (تصوير: علي العريفي) - دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي العريفي)

أبلغ مسؤول في الإدارة القانونية التابعة للجنة الانضباط الآسيوية «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الهلال كانت على علم بقرار منتظر من اللجنة سيصدر ضد مدافع الفريق البرازيلي ديغاو الذي أوقف ظهر أمس مباراتين آسيويتين رسميتين بسبب اعتداءه من دون كرة على المغربي يوسف المساكني مهاجم فريق لخويا القطري.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: «لجنة الانضباط الآسيوية ممثلة بالدائرة القانونية التابعة لها خاطبت حكام مباراة لخويا والهلال بشأن حادثة الاعتداء دون كرة من جانب ديغاو ضد المساكنيـ، ورد الحكام بأنهم لم يشاهدوا أي اعتداء من جانبهم».
وأضاف المسؤول: «تم على أثر ذلك الاستماع إلى ديغاو، حيث تم إرسال أسئلة ليرد عليها، وطلب الهلال في ظل ذلك مهلة للرد، وانتهت أمس، فيما الواجب أن يكون الرد خلال يومي عمل، بيد أن اللجنة أعطت الهلال فرصة انتهت أمس، حيث تم فور ذلك إصدار عقوبة ضد ديغاو من خلال (التمرير الهاتفي) حيث أصدرت العقوبات بناء على توصيات من رئيس لجنة الانضباط وعضوين آخرين».
وبحسب المسؤول ذاته، فإن أربعة أعضاء عرب لم يشاركوا في التمرير الهاتفي، وهم: الدكتور اليمني حميد الشيباني (نائب رئيس اللجنة)، وفيصل الدخيل (الكويت)، وتوفيق سرحان (سوريا)، وياسر المسحل (السعودية).
وأشار المسؤول الآسيوي إلى أن الهلال لديه خبر بقرار متوقع ضد اللاعب بعد أن فتحت قضيته قبل أسبوع من تاريخ إصدار العقوبة أمس.
ولم يستبعد المسؤول أن يكون تأخير رد الهلال حول إجابات ديغاو الهدف منه إبعاده عن الإيقاف في مباراة اليوم لأن الهلال لم يرد سوى أمس لذا كان القرار سريعا، مشددا على أن الفريق السعودي على علم بأن القرار سيصدر قبل المباراة في حال إدانة اللاعب.
ورفض المسؤول ربط الإيقاف للمدافع البرازيلي أمس بتجاهل معاقبة الإسباني فلوريس لاعب فريق لخويا، مشددا على أن الهلال مستمر في البطولة، وبالتالي يجب أن يعاقبه في حال الإدانة قبل نصف النهائي، في حين أن لخويا القطري خرج من البطولة، وبالتالي فإن عقوبته في حال إدانته ستصدر في اجتماع لجنة الانضباط في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وهو الاجتماع الأول للجنة.
من جهة ثانية، اتهم المدير الفني لفريق الهلال، اليوناني دونيس، الاتحاد الآسيوي بتعمد تأخير إصدار إيقاف المدافع البرازيلي ديغاو، وقال: «كأنهم تعمدوا تركنا لإشراك اللاعب في الخطط الفنية للمباراة كي يفاجئونا بالقرار».
وأضاف دونيس خلال المؤتمر الصحافي أمس: «على العموم، نحن وضعنا في الحسبان مثل هذه الأمور، وأعددنا أكثر من خطه للمواجهة، وكنا متوقعين حدوث مثل هذا الإجراء (غير الاحترافي من الاتحاد الآسيوي)»، مبينا أنه لا يعرف إذا ما كان اتحاد القارة تعمد الإضرار بالهلال أم لا.
ورفض دونيس الرد على نظيره الروماني كوزمين مدرب أهلي دبي في شأن من سيلعب بديلا لديغاو، بعد أن قال الروماني إن الهلال سيعوض غياب ديغاو بأحمد شراحيلي.
وكان دونيس بدأ حديثه بالقول: «أنا فخور بلاعبي الفريق الذين تمكنوا من الوصول إلى هذا الدور ويسعون لتحقيق الهدف الأول وهو لقب البطولة، لذلك أنا واثق تماما ومتفائل أيضا بأن لاعبينا سيخرجون من مباراة اليوم بنتيجة إيجابيه تسهل علينا مباراة الرد في دبي».
وأضاف: «يملك الهلال جمهورا عظيما، وأتوقع أن يكون حضوره كثيفا في المباراة».
ورحب دونيس بمنافسه كوزمين، وقال: «هو محبوب في الهلال وسمعته نابعة مما قدمه للفريق في الفترة التي أشرف عليه فيها».
وتحدث دونيس عن تصرف ديغاو في مباراة لخويا وكذلك مباراة الرائد، وقال: «نحن نقوم بدراسة رد فعل اللاعبين، ولقد لاحظت أن رد فعل ديغاو كان سيئا، ولقد أقر اللاعب بذلك، وقدم اعتذاره لنا ولزملائه اللاعبين وللجماهير، وعليه أن يتعلم من هذا الدرس.. إذا كان ديغاو أوقف لمباراتين بسبب تصرفه في المواجهة الآسيوية، فكم سيوقف اللاعب الإسباني فلوريس في فريق لخويا إذا ما قدمت كل ما أملكه من إثباتات للاتحاد الآسيوي؟».
من جانبه، قال المدافع الكوري الجنوبي كواك: «من سيعوض غياب ديغاو من زملائي سيكون بكل تأكيد في الموعد، ونحن اللاعبين جاهزين للقاء».
من ناحيته، قال أولاريو كوزمين مدرب الأهلي الإماراتي إنهم سيلعبون «ضد زعيم آسيا المعتاد على منافسات هذه البطولة، وهو فريق مميز جدا ولديه لاعبون ومدرب مميزون».
واستدرك الروماني: «لكننا سنقاتل من أجل التأهل والخروج بنتيجة إيجابية من المباراة الأولى، ولقد عملنا كثيرا كي نصل إلى هذه المرحلة، والهلال عموما تغير للأفضل، لكن هذا لا يعني أن ذلك سيشكل ضغطا علينا».
ولمح كوزمين إلى أنه يعرف جميع اللاعبين في فريقه السابق، قائلا: «لا يهمني إيقاف ديغاو، وأعرف أن المدرب سيعوضه بأحمد شراحيلي أو الزوري، ولو كنت مكانه للعبت بالزوري».
واختتم كوزمين حديثه بالقول: «أتمنى التوفيق للفريق الأفضل وتحقيق لقب هذا الموسم».
من جانبه، قال مهاجم أهلي دبي أحمد خليل إنه يتوقع أن تكون مباراة اليوم كبيرة وإن جميعهم جاهزون.. «ونأخذ تعليماتنا من المدرب كوزمين، وسنواجه خصما صاحب خبرة، ولكن لا يوجد شيء مستحيل، وسنجتهد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.