راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

على ارتفاع 30 ألف قدم

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه
TT

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

كاد مسافر على متن الخطوط الجوية الهولندية (KLM) يعرض الطائرة للخطر على ارتفاع 30 ألف قدم، عندما حاول فتح باب الطائرة على أنه دورة المياه، في رحلة جوية من إدنبره إلى أمستردام. وكان الراكب جيمس غراي، من ألوا في اسكوتلندا، قال إنه تعرض لغرامة تقدر بـ600 يورو من الشركة بعد الحادث. وأضاف غراي: «إنني ممنوع من السفر مع شركات الطيران لمدة خمس سنوات». ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» فإن طاقم «الخطوط الجوية» قد اتهم غراي بمحاولته فتح الباب عندما لمست يده المقبض. وعندما هبطت الرحلة في أمستردام تم تقييد غراي واصطحابه إلى مركز احتجاز حيث قضى ليلته به. وحسب تقارير لصحيفة «ديلي تلغراف» فإن غراي عندما حاول الطيران إلى بلده اسكوتلندا رفضت شركة «KLM» السماح له بالسفر على متن الطائرة. وقال غراي: «عندما هبطت الطائرة في مطار أمستردام طلب الطاقم مني البقاء في مقعدي حتى يتم تسليمي إلى الشرطة حيث تم القبض عليّ».
وأضاف غراي: «حاولت أن أشرح للشرطة أنه كان مجرد خطأ غير متعمد. لقد كان سوء فهم فقط. لكن الشرطة اعتقلتني ولم تكن ودودة معي».
ومن جهتها، قالت الشركة إن تصرفات الراكب غير السليمة كانت السبب في تسليمه إلى السلطات الأمنية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.