هولاند يتألق في حي برودواي في نيويورك

على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
TT

هولاند يتألق في حي برودواي في نيويورك

راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي
راقصات الطاحونة الحمراء في استقبال الرئيس الفرنسي

وقفت 17 راقصة من ملهى «الطاحونة الحمراء» الباريسي على أحد أرصفة برودواي في نيويورك لاستقبال فرانسوا هولاند وهو يزور معرضا للترويج للبضائع الفرنسية في الولايات المتحدة. ولفتت حرارة الاستقبال المارة المزدحمين في حي المسارح، لأن الراقصات كن بثياب الاستعراض ذات الألوان المأخوذة من العلم الفرنسي.
وطار الرئيس الفرنسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي بدأت أمس. وبينما كان الصحافيون ينتظرون القائد العسكري الأوروبي الذي يخوض حربا على «داعش» وقد أرسل في الصباح نفسه طائرات مقاتلة لتقصف قواعد الإرهابيين في سوريا، فإنه فاجأهم بظهوره في وسط المدينة، قريبا من «تايم سكوير»، لزيارة معرض «أفضل ما في فرنسا»، في بادرة لدعم المنتوجات التي تصدرها مصانع بلاده والترويج للمهارات الفرنسية المتميزة في مجالات تبدأ بالأطعمة والأنبذة والأجبان والعطور والسياحة لتنتهي بصناعات الطيران والتكنولوجيا الحديثة.
وأثناء زيارة هولاند، بدت أجواء الساحة الشهيرة وكأنها قطعة من حملة دعائية لانتخابات الرئاسة المقبلة. فقد كانت الأعلام البيض والحمر والزرق ترفرف في الأجواء ومكبرات الصوت تلعلع بموسيقى النشيد الوطني الفرنسي، وبصوت المغني الفرنسي داني بريان الذي قدم حفلا في الهواء الطلق بمناسبة المعرض.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".