«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

فشلوا في استمالة قبائل.. واستغلوا شبانًا مصريين فارّين إلى درنة وسرت

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية
TT

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

استعان تنظيم داعش في ليبيا بمتطرفين من بلدات مصرية مجاورة للحدود، من أجل القيام باختراق حدود مصر الغربية. وحاولت عناصر التنظيم في درنة وسرت وبنغازي استغلال الشبان المصريين الفارين إلى ليبيا، خاصة من أبناء القبائل الحدودية، لاستمالة هذه القبائل، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
ووفقًا لمصادر أمنية وأخرى كانت على علاقة بمتطرفين مصريين قبل سفرهم إلى ليبيا، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، راهن تنظيم داعش على قيادات وسطى تنتمي إلى مدن مصرية مجاورة للحدود، من أجل وضع أقدامه في الصحراء المصرية، لكن محاولاته لم تنجح لعدة أسباب، من بينها فشل التنظيم في استمالة القبائل الحدودية، علما بأن شعورا بـ«العار» يعتري قبائل الصحراء الغربية المصرية ممن يُقتل لها أبناء يحاربون مع «داعش» داخل ليبيا، لدرجة رفضها إقامة سرادق عزاء أو تسلم جثث القتلى.
ومن بين من انخرط في تلك المحاولات من القيادات المصرية في «داعش ليبيا»، سائق بلدوزر يدعى «أبو خالد» من منطقة كشوك عميرة في محافظة مطروح، لكنه فشل في تجنيد أبناء عمومته في مصر وقتل في مواجهات مع الجيش الليبي في هراوة الواقعة إلى الشرق من سرت على الساحل.



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.