«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

فشلوا في استمالة قبائل.. واستغلوا شبانًا مصريين فارّين إلى درنة وسرت

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية
TT

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

استعان تنظيم داعش في ليبيا بمتطرفين من بلدات مصرية مجاورة للحدود، من أجل القيام باختراق حدود مصر الغربية. وحاولت عناصر التنظيم في درنة وسرت وبنغازي استغلال الشبان المصريين الفارين إلى ليبيا، خاصة من أبناء القبائل الحدودية، لاستمالة هذه القبائل، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
ووفقًا لمصادر أمنية وأخرى كانت على علاقة بمتطرفين مصريين قبل سفرهم إلى ليبيا، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، راهن تنظيم داعش على قيادات وسطى تنتمي إلى مدن مصرية مجاورة للحدود، من أجل وضع أقدامه في الصحراء المصرية، لكن محاولاته لم تنجح لعدة أسباب، من بينها فشل التنظيم في استمالة القبائل الحدودية، علما بأن شعورا بـ«العار» يعتري قبائل الصحراء الغربية المصرية ممن يُقتل لها أبناء يحاربون مع «داعش» داخل ليبيا، لدرجة رفضها إقامة سرادق عزاء أو تسلم جثث القتلى.
ومن بين من انخرط في تلك المحاولات من القيادات المصرية في «داعش ليبيا»، سائق بلدوزر يدعى «أبو خالد» من منطقة كشوك عميرة في محافظة مطروح، لكنه فشل في تجنيد أبناء عمومته في مصر وقتل في مواجهات مع الجيش الليبي في هراوة الواقعة إلى الشرق من سرت على الساحل.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».