«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

فشلوا في استمالة قبائل.. واستغلوا شبانًا مصريين فارّين إلى درنة وسرت

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية
TT

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

«داعش» استعان بمتطرفين محليين لاختراق حدود مصر الغربية

استعان تنظيم داعش في ليبيا بمتطرفين من بلدات مصرية مجاورة للحدود، من أجل القيام باختراق حدود مصر الغربية. وحاولت عناصر التنظيم في درنة وسرت وبنغازي استغلال الشبان المصريين الفارين إلى ليبيا، خاصة من أبناء القبائل الحدودية، لاستمالة هذه القبائل، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
ووفقًا لمصادر أمنية وأخرى كانت على علاقة بمتطرفين مصريين قبل سفرهم إلى ليبيا، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، راهن تنظيم داعش على قيادات وسطى تنتمي إلى مدن مصرية مجاورة للحدود، من أجل وضع أقدامه في الصحراء المصرية، لكن محاولاته لم تنجح لعدة أسباب، من بينها فشل التنظيم في استمالة القبائل الحدودية، علما بأن شعورا بـ«العار» يعتري قبائل الصحراء الغربية المصرية ممن يُقتل لها أبناء يحاربون مع «داعش» داخل ليبيا، لدرجة رفضها إقامة سرادق عزاء أو تسلم جثث القتلى.
ومن بين من انخرط في تلك المحاولات من القيادات المصرية في «داعش ليبيا»، سائق بلدوزر يدعى «أبو خالد» من منطقة كشوك عميرة في محافظة مطروح، لكنه فشل في تجنيد أبناء عمومته في مصر وقتل في مواجهات مع الجيش الليبي في هراوة الواقعة إلى الشرق من سرت على الساحل.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.