المطوع يتراجع عن الاعتزال ويقود الكويت أمام لبنان وكورياhttps://aawsat.com/home/article/462101/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%88%D8%B9-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
المطوع يتراجع عن الاعتزال ويقود الكويت أمام لبنان وكوريا
قال إنه لن يخفي شيئًا عن الجماهير في حال اتخذ أي قرار
بدر المطوع («الشرق الأوسط»)
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
المطوع يتراجع عن الاعتزال ويقود الكويت أمام لبنان وكوريا
بدر المطوع («الشرق الأوسط»)
تراجع بدر المطوع نجم فريق القادسية ومنتخب الكويت لكرة القدم عن قرار الاعتزال الذي اتخذه ردا على قرار مجلس إدارة ناديه بإيقافه لعدد من المباريات عقب دخوله في مشادة كلامية مع زميله الغاني رشيد سومايلا خلال مباراة كأس السوبر أمام الكويت الاثنين الماضي وأسفرت عن فوز الأخير 3 - 1. وكتب المطوع في حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «في اليوم الذي أقرر فيه الابتعاد عن كرة القدم، تأكدوا أن الجمهور سيعلم بذلك، والآن تنتظرنا استحقاقات وطنية مهمة». وكان المطوع (30 عاما) أبلغ إدارة القادسية واللاعبين بقرار اعتزاله، مبديا اعتذاره للجميع عن أي تصرف أقدم عليه وأغضب أي لاعب أو إداري، مؤكدًا في رسالة الاعتزال أنه قضى 13 عاما داخل جدران النادي ومر بالكثير من الأوقات الجيدة، متمنيا التوفيق للفريق. وقبل عودته عن قرار الاعتزال، دخل المطوع في تدريبات «الأزرق» الذي تنتظره مواجهتان مفصليتان أمام كوريا الجنوبية ولبنان في 8 و13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على التوالي ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. يذكر أن كوريا الجنوبية تتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط متقدمة على الكويت بفارق هدف فيما يشغل منتخب لبنان المركز الثالث بثلاث نقاط أمام ميانمار (نقطة) ولاوس (نقطة). وكان المطوع أعلن اعتزال اللعب ردا على قرار مجلس إدارة ناديه بإيقافه ثلاث مباريات عقب دخوله في مشادة كلامية مع زميله الغاني رشيد سومايلا خلال مباراة كأس السوبر أمام الكويت الاثنين الماضي وأسفرت عن فوز الأخير 3 - 1.
بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
«كانوا أفضل منا»
وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.