مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يتسلل إلى نظام تشغيل «آي.أو.إس9»

مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يتسلل إلى نظام تشغيل «آي.أو.إس9»
TT

مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يتسلل إلى نظام تشغيل «آي.أو.إس9»

مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يتسلل إلى نظام تشغيل «آي.أو.إس9»

دعت شركة حماية المعلومات ومكافحة القرصنة الأميركية "زيرو ديوم"، الباحثين والمهندسين في مجال أمن المعلومات ومطوري البرامج، إلى اكتشاف أي ثغرات أمنية في نظام التشغيل "آي.أو.إس9" الذي تنتجه شركة "أبل" مقابل مليون دولار لكل من ينجح في التسلل إلى نظام التشغيل عن بعد والسيطرة على الجهاز الذي يعمل به.
وقالت شركة "زيرو ديوم" في الإعلان إن نظام التشغيل "أبل آي.أو.إس" مثل كل أنظمة التشغيل يعاني من وجود ثغرات أمنية "، ومع ذلك وبسبب عدد التحسينات الأمنية التي تم إدخالها فإن النظام آي.أو.إس هو أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة تأمينا.. ورغم ذلك فإن التأمين لا يعني عدم القابلية للاختراق، وإنما يعني أن النظام آي.أو.إس يعني أن محاولة اختراقه ستكون الأعلى تكلفة والأشد صعوبة.. لذلك فنحن نقدم مكافأة مليون دولار لمن ينجح في اختراق النظام آي.أو.إس9".
وقد رصدت الشركة الأميركية 3 جوائز بقيمة مليون دولار لكل جائزة يحصل عليها الشخص أو الفريق الذي يطور ويقدم طريقة حصرية ولا يمكن تعقبها لاختراق نظام التشغيل عبر برامج تصفح الإنترنت.
وقالت "زيرو ديوم" إن عملية الاختراق الناجحة التي تستحق الجائزة هي التي تستهدف صفحة إنترنت على الجهاز المحمول؛ أو أي تطبيق يمكن الوصول إليه عبر برنامج تصفح الإنترنت أو عبر رسالة نصية يتم إرسالها من خلال تطبيقات الرسائل النصية القصية أو الرسائل القصيرة متعددة الوسائط. كما يجب أن تكون الطريقة التي يتم بها الاختراق قابلة للتكرار ومن بعد وبدون شعور صاحب الجهاز المستهدف ولا تحتاج إلى أي رد من جانب مستخدم الجهاز لكي تكتمل.
يذكر أن نظام التشغيل "آي.أو.إس9" يستخدم في الهواتف الذكية آي فون6 إس وآي فون6 إس بلس وآي فون6 وآي فون6 بلس وآي فون5 وآي فون5 بلس وآي فون5 إس وآي فون5 إس بلس، إلى جانب الكمبيوتر اللوحي آي باد أِير2 وآي باد أير والأجيال الثالث والرابع من آي باد وكذلك آي باد ميني4 وآي باد ميني.2
في الوقت نفسه نقل موقع "بي.سي ماغازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، التحذير من أن شوقى بكرار مؤسس شركة زيرو ديوم له تاريخ طويل في بيع الثغرات الأمنية التي يتم اكتشافها في أنظمة التشغيل أو الأجهزة الرقمية لمن يدفع أعلى ثمن وليس إلى الشركة المنتجة لنظام التشغيل أو الجهاز.
يذكر أن "أبل" كانت قد طرحت نظام التشغيل الجديد آي.أو.إس9 الأسبوع الماضي، حيث يحتوي على مجموعة جديدة من الخصائص إلى جانب تطبيقات جديدة وإمكانية اكتشاف الثغرات الأمنية وإصلاحها.



رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.