حزبان بريطانيان يدعوان إلى إصلاح انتخابي يكون أكثر عدلاًhttps://aawsat.com/home/article/461451/%D8%AD%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B
حزبان بريطانيان يدعوان إلى إصلاح انتخابي يكون أكثر عدلاً
بهدف إعطاء وزن حقيقي لأصوات الناخبين
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
حزبان بريطانيان يدعوان إلى إصلاح انتخابي يكون أكثر عدلاً
دعا حزبان بريطانيان يقفان على طرفي نقيض من المشهد السياسي الراهن إلى إصلاح النظام الانتخابي ليصبح أكثر تناسبا، إذ قالت زعيمة حزب الخضر ناتالي بينيت في كلمة ألقتها مساء أول من أمس في المؤتمر السنوي لحزبها إن «حزب الخضر يعمل مع الناشطين ومع الأحزاب الأخرى للمحافظة على وضع الإصلاح الانتخابي، المتمثل في إقامة نظام انتخابي عادل، ومتناسب مع الأجندة السياسية». ومن جهته، قال نايغل فاراج، زعيم حزب الاستقلال البريطاني القومي اليميني المتشكك في أوروبا، إن «حزبه يجب أن (يفخر بأربعة ملايين صوت التي حصل عليها هذا العام) في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو (أيار) الماضي». وجمع الحزبان معا نحو خمسة ملايين صوت، أو نحو 18 في المائة من أصوات الناخبين الصحيحة في انتخابات شهر مايو الماضي، ولكن كلا الحزبين فاز بمقعد واحد لكل منهما في البرلمان البريطاني، البالغ مجموع مقاعده 650 مقعدا، وذلك بموجب نظام الدوائر الانتخابية القاضي بأن ينال الفائز الأول المنصب. وفاز حزب المحافظين، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالأغلبية البرلمانية بحصوله على 37 في المائة من الأصوات، أي بدعم 24 في المائة من الناخبين المؤهلين. وأضافت بينيت بهذا الخصوص: «لقد قال وزير من حزب الخضر السويدي مؤخرا إنه (بالتأكيد لا يمكنك تشكيل حكومة بهذه الطريقة)»، وناشدت جيرمي كوربن، زعيم حزب العمال الذي يعد أكبر أحزاب المعارضة، إلى «الانضمام معنا ومع الآخرين لطرح نظام بسيط وعادل يمكن من خلاله أن يشارك الناخبون وهم على ثقة من أن أصواتهم سيكون لها وزن».
بوتين يهنئ ترمب ويؤكد تطلعه إلى «سلام دائم» في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5103342-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%87%D9%86%D8%A6-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
بوتين يهنئ ترمب ويؤكد تطلعه إلى «سلام دائم» في أوكرانيا
الرئيسان بوتين وترمب خلال اجتماعهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في 7 يوليو 2017 (أ.ب)
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي دونالد ترمب بمناسبة توليه مهامه الاثنين، وأعرب عن استعداده للحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة، للتوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا ينهي جذور الأزمة ويراعي مصالح كل شعوب المنطقة.
وعلى الرغم من أن استطلاعات حديثة للرأي أظهرت ضعف ثقة الروس بقدرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تولى مهامه الاثنين على تنفيذ وعوده الانتخابية بالتوصل إلى تسوية نهائية للصراع في أوكرانيا، فإن بوتين تعمد توجيه رسائل إيجابية حول انفتاحه على الحوار مع إدارة ترمب، وحدد رؤيته لشروط إنجاح جهود التسوية في أوكرانيا.
وتعمد بوتين حتى قبل انتهاء مراسم أداء اليمين الدستورية في واشنطن توجيه تهنئة للرئيس الجديد. وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي إنه يهنئ نظيره الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيسا، ويؤكد على انفتاح موسكو على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن أوكرانيا.
«إزالة الأسباب الجذرية للأزمة»
وشدد بوتين على أن بلاده «لم ترفض الحوار مطلقا، وكنا دوما على استعداد للحفاظ على علاقات تعاون سلسة ومرنة مع أي إدارة أميركية. وقد تحدثت عن هذا الأمر مرارا». وزاد: «نحن منفتحون على الحوار، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو إزالة الأسباب الجذرية للأزمة، والتي تحدثنا عنها عدة مرات، هذا هو الشيء الأكثر أهمية». وأشاد بوتين بالإشارات التي صدرت عن ترمب وأركان إدارته حول الحوار مع موسكو، وأضاف: «تابعنا تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب وأعضاء فريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات المباشرة مع روسيا، والتي قطعتها الإدارة المنتهية ولايتها، من دون أي خطأ من جانبنا. كما نسمع تصريحاته حول الحاجة إلى بذل كل ما في وسعه لمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة». وقال أيضاً: «نرحب بالطبع بهذه التصريحات أعلنا سابقا أننا نسعى إلى علاقات سلسلة ومتوازنة مع الإدارة الأميركية». وتابع قائلا: «ننطلق من حقيقة أن الحوار سيتم على أساس المساواة والاحترام المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار الدور المهم الذي يلعبه بلدانا في عدد من القضايا الرئيسية المدرجة على الأجندة الدولية، بما في ذلك تعزيز الاستقرار الاستراتيجي والأمن».
«سلام طويل الأمد»
ورأى الرئيس الروسي أن «السلام في أوكرانيا يجب أن يرتكز على احترام المصالح المشروعة لشعوب المنطقة، وهدف التسوية الأوكرانية يجب ألا يكون هدنة قصيرة، بل سلام طويل الأمد». وأوضح بوتين أن «الهدف لا ينبغي أن يكون مجرد هدنة قصيرة، ولا نوعا من الاستراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح بهدف مواصلة الصراع لاحقا، بل ينبغي أن يكون سلاما طويل الأمد، يقوم على احترام المصالح المشروعة لجميع الناس، جميع الشعوب التي تعيش في هذه المنطقة».
وأشار بوتين، في الوقت ذاته، إلى أن روسيا «ستقاتل من أجل مصالح شعبها»، مشدداً على أن «هذا في الواقع هو الغرض والمعنى من إطلاق العملية العسكرية الخاصة».
وامتدح بوتين الرئيس الأميركي العائد وقال إنه «أظهر شجاعة وحقق فوزا ساحقا في الانتخابات»، مشيرا إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة على ترمب من جميع النواحي، وكان تحت ضغط شديد، لكنه أظهر شجاعة كبيرة».
تشكيك روسي في تحقيق السلام
في غضون ذلك، أظهر استطلاع حديث أجراه المركز الروسي لأبحاث الرأي العام أن 51 في المائة من الروس يشككون في قدرة ترمب على تسوية النزاع في أوكرانيا خلال 6 أشهر، وفقا لوعود أطلقها سابقا. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 31 في المائة من الروس يعتقدون أن ترمب قادر على تحقيق ذلك، بينما وجد 18 في المائة صعوبة في الإجابة عن السؤال. وقال 22 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن لديهم موقفا إيجابيا إلى حد ما تجاه ترمب، بينما عبر 11 في المائة عن موقف سلبي، في حين أبدى 61 في المائة عدم مبالاة تجاهه.
ويعتقد 35 في المائة من الروس وفقا للاستطلاع أن انتخاب ترمب قد يحسّن العلاقات الروسية الأميركية، بينما يرى 7 في المائة عكس ذلك، ويظن 45 في المائة أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لن تتغير. أما بالنسبة لنفوذ الولايات المتحدة، فقد قال 41 في المائة إنه لن يتغير في عهد ترمب، بينما توقع 28 في المائة زيادة نفوذها، واعتقد 9 في المائة أن النفوذ الأميركي في العالم سوف يتراجع.