خادم الحرمين يتلقى تعازي الرئيسين المصري والعراقي في ضحايا التدافع

قادة وزعماء يعزّون ولي ولي العهد

خادم الحرمين يتلقى تعازي الرئيسين المصري والعراقي في ضحايا التدافع
TT

خادم الحرمين يتلقى تعازي الرئيسين المصري والعراقي في ضحايا التدافع

خادم الحرمين يتلقى تعازي الرئيسين المصري والعراقي في ضحايا التدافع

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برقية عزاء ومواساة من الرئيس العراقي فؤاد معصوم، قدم خلالها التعازي في ضحايا حادث تدافع الحجاج في مشعر منى، كما أجرى الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تبادلا خلاله التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في حين قدم الرئيس السيسي تعازيه لخادم الحرمين الشريفين في «شهداء» التدافع في منى.
من جانب آخر، أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مكالمات هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، وتبادل معهم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما قدم الجميع التعازي والمواساة لولي ولي العهد في ضحايا حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى، فيما أبدى الأمير محمد بن سلمان شكره وتقديره على مشاعرهم الطيبة.
ومن جهته، عبر رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين في ضحايا الحادثة، وثمن في بيان أصدره أمس، الجهود الجبارة التي تقوم بها السعودية من أجل توفير مناسك أكثر أمنًا وسهولة لحجاج بيت الله الحرام.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، أمس، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي عبر عن تعازيه ومواساته في حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وبحث الجانبان الأوضاع والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.