حملة «استثمر في مصر الجديدة» تغزو نيويورك.. تزامنًا مع اجتماعات الأمم المتحدة

«فيديو» إعلاني على أشهر 3 أبراج.. و60 شابًا بالزي الفرعوني يطوفون شوارع المدينة

حملة «استثمر في مصر الجديدة» تغزو نيويورك.. تزامنًا مع اجتماعات الأمم المتحدة
TT

حملة «استثمر في مصر الجديدة» تغزو نيويورك.. تزامنًا مع اجتماعات الأمم المتحدة

حملة «استثمر في مصر الجديدة» تغزو نيويورك.. تزامنًا مع اجتماعات الأمم المتحدة

بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين بحضور ممثلي 193 دولة، والتي يمثل مصر فيها وفد رفيع المستوى يتقدمه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دشّنت مجموعة «حديد المصريين» للعام الثاني على التوالي حملة «استثمر في مصر الجديدة» لدعم وتحفيز السياحة والاستثمار في مصر.
وبدأت الحملة بانتشار 60 شابًا وفتاة يرتدون الزي الفرعوني في الشوارع والأتوبيسات ومترو الأنفاق حاملين «بوسترات» مختلفة تضم صورًا لأهم المعالم السياحية في مصر، توضح امتلاك مصر لمقومات سياحية وتاريخية وثقافية وترفيهية لا يوجد مثلها بالعالم، مثل شواطئ البحر الأحمر بمدينة شرم الشيخ والغردقة وشواطئ البحر الأبيض المتوسط كالساحل الشمالي وأهم المعالم الأثرية كمعبد فيلة بأسوان ومعبد حتشبسوت والكرنك وأهرامات الجيزة وأبو الهول، وبانتهاء الجولة في الشوارع تجمع الشباب بميدان التايمز سكوير وتفاعل معهم عدد من المارة.
وأوضح رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة «حديد المصريين» في بيان له حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن تمسكه بإقامة هذه الحملة للسنة الثانية على التوالي نظرًا لما حققته من نتائج مبهرة في العام الماضي وساعدت كثيرًا في توضيح الرسالة للعالم عن مصر وأهمية ومستقبل الاستثمار في مصر.
وقال أبو هشيمة إنه تم تكثيف الحملة هذا العام وتنويعها أكثر من العام الماضي فصدر عدد صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية يضم ملحقًا عن مصر به صفحة كاملة ضمن هذه الحملة تدعم وتظهر أهمية الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى الإعلانات التي تضم فيلمًا وثائقيًا مدته دقيقة يتم عرضه على مدار ثلاثة أيام بداية من 25 وحتى 27 سبتمبر (أيلول) على أهم ثلاثة أبراج بميدان «التايمز سكوير» وهي أبراج «النازدك» و«أميركان إيجل» و«إكسبرس».
وأضاف: «الفيديو الذي يتم عرضه يحمل رسالة عن أهم الفرص الاستثمارية في مصر وأهم المشروعات العملاقة التي أنجزها الرئيس عبد الفتاح السيسي كقناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى الأرقام الاقتصادية التي دعمتنا بها وزارة الاستثمار وأهم مقومات الاستثمار وأهم الاتفاقيات الدولية التي تم إبرامها في مجال الاستثمار. كما يضم الفيديو الآراء المشجعة للاستثمار في مصر من قبل مؤسسة (فيتش) المالية العالمية و(فاينانشيال تايمز) وصندوق النقد الدولي».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية قد نشرت ملحقًا خاصًا عن التطور الذي شهده مختلف قطاعات الاقتصاد المصري، واستهل الملحق الذي حمل عنوان «عين على مصر» بطرح رؤية الرئيس السيسي لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا في مصر.
وقال تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح.. واستشهد التقرير بتصريح السفير الأميركي الأسبق لدى مصر فرانك ويزنر الذي قال فيه إن الحكومة المصرية اتخذت عدة إجراءات لخفض عجز الموازنة من بينها نجاحها في ترشيد دعم الطاقة.
كما أشار التقرير إلى الاكتشافات الأخيرة لحقول النفط والغاز الطبيعي التي تم الإعلان عنها في مصر والتي وصفها متحدث باسم شركة أباتشي للطاقة الأميركية بأنها أخبار سارة للاقتصاد المصري مما يخلق فرصًا جديدة للعمل وتوفير الطاقة التي تحتاجها البلاد.
ووصف السفير الأميركي الأسبق دانيال كرتزر والأستاذ بجامعة برينستون الأميركية حاليًا الإعلان عن اكتشاف حقل «شروق» بأنه هبة إلى مصر، غير أنه أكد أنه يتعين العمل على جذب استثمارات أجنبية وإقامة البنية الأساسية اللازمة للحصول على أكبر قدر من قيمة هذا الحقل على المدى الطويل وليس فقط الاعتماد على مجرد بيع الغاز.



كونسورتيوم بقيادة «إكسون» يصل بإنتاج النفط في غيانا إلى 500 مليون برميل

سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غيانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غيانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
TT

كونسورتيوم بقيادة «إكسون» يصل بإنتاج النفط في غيانا إلى 500 مليون برميل

سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غيانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)
سفن تحمل إمدادات لميناء تصدير النفط في جزيرة غيانا الواقعة في أميركا الجنوبية (رويترز)

قالت شركة النفط العملاقة «إكسون موبيل»، اليوم الأربعاء، إنها وصلت إلى 500 مليون برميل من النفط المنتج من كتلة «ستابروك» البحرية في غيانا منذ بدء الإنتاج في عام 2019.

يتولى الكونسورتيوم الذي تقوده «إكسون»، والذي يضم «هيس» و«سينوك المحدودة»، مسؤولية جميع الإنتاج في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

ويهدفون إلى رفع الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من 1.3 مليون برميل من النفط يومياً بحلول نهاية عام 2027، بمجرد تشغيل ستة مشاريع بحرية معتمدة.

وقالت «إكسون»، في بيان، إن المشاريع الثلاثة الأولى - «ليزا» المرحلة 1، و«ليزا» المرحلة 2، و«بايارا» - تضخ في المتوسط ​​أكثر من 650 ألف برميل يومياً.

وتمثل منطقة «ستابروك» نقطة خلاف في صفقة شيفرون البالغة قيمتها 53 مليار دولار مع شركة «هيس»، وتطعن كل من «إكسون» و«المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري» في الصفقة، وتطالبان بحق أول تعاقدي لشراء حصة «هيس» في الحقل، وهي مسألة ستقررها لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة أشخاص في مايو (أيار) من العام المقبل.

وأظهرت بيانات حكومية أن اتفاق الكونسورتيوم مع غيانا حقق للشركاء، العام الماضي، 6.33 مليار دولار، حيث حصلت «إكسون» على 2.9 مليار دولار، وحصلت «هيس» على 1.88 مليار دولار، وحصلت سينوك على 1.52 مليار دولار من ستابروك.