عائلات مكسيكية تطالب بتحقيق جديد لحل لغز مقتل أبنائهم

عائلات مكسيكية تطالب بتحقيق جديد لحل لغز مقتل أبنائهم
TT

عائلات مكسيكية تطالب بتحقيق جديد لحل لغز مقتل أبنائهم

عائلات مكسيكية تطالب بتحقيق جديد لحل لغز مقتل أبنائهم

طالب آباء 43 طالبًا مكسيكيا اختطفوا وقتلوا فيما يبدو قبل عام، بتحقيق جديد في مصير أبنائهم واتهموا الرئيس أنريكي بينا نييتو بتجاهل مطالبهم لحل لغز الجريمة التي لطخت وجه المكسيك.
وطالبت أسر الطلبة الحكومة ببدء تحقيق جديد يخضع لرقابة دولية وإعادة النظر في دور المحققين المكسيكيين بعد أن شكك خبراء دوليون في الرواية الرسمية المكسيكية للحادث.
وفي اجتماع مع الأسر أمس الخميس، عرض بينا نييتو تشكيل وحدة جديدة في مكتب المدعي العام للبحث في أمر الطلبة المختفين.
لكنه لم يستجب لطلب الأسر بإطلاق تحقيق دولي جديد أو التعهد بالنظر في مزاعم عن تعطيل لسير العدالة من جانب النائب العام السابق ومسؤولين آخرين شاركوا في التحقيق.
وقالت كريستينا بوتيستا والدة أحد الطلبة المختفين «أشعر بيأس بالغ لأن الحكومة لم تستجب لطلبنا.. الخبراء قدموا لنا الكثير، لكن بينا نييتو لم يقدم شيئا».
ووفقا لرواية الحكومة المكسيكية فقد اعتقل رجال شرطة فاسدون الطلاب وسلموهم لعصابة أحرقتهم في مكب نفايات قريب. لكن في تقرير صدر هذا الشهر أشار خبراء دوليون إلى وجود عوار كبير في التحقيق الرسمي.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.