موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* رئيسا فنزويلا وكولومبيا يتوصلان لاتفاق لحل خلافاتهما
* كيتو - «الشرق الأوسط»: توصل خوان مانويل سانتوس، رئيس كولومبيا ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو مساء أول من أمس في كيتو إلى اتفاق لحل أزمة الحدود بين الجارتين في أميركا الجنوبية، والتي أثرت سلبًا على آلاف الكولومبيين الذين يعيشون في فنزويلا قبل حدوث التوترات الأخيرة بين البلدين.
واتفق الرئيسان على العودة الفورية لسفيري البلدين، الذين تم سحبهما وسط التوترات التي اندلعت خلال الأسابيع الأخيرة، وسيتم في وقت لاحق بحث وضع الحدود المشتركة. ومن المقرر أن تلتقي فرق وزارية اليوم في كاراكاس لمناقشة مزيد من التفاصيل المتعلقة بالتطبيع التدريجي للعلاقات بين البلدين.

* صربيا تهدد باتخاذ إجراءات ضد كرواتيا بسبب إغلاق الحدود
* بلغراد - «الشرق الأوسط»: طالبت بلغراد أمس الاتحاد الأوروبي بالرد على قيام كرواتيا بإغلاق حدودها مع صربيا، وهددت باتخاذ إجراءات مضادة، وذلك في الوقت الذي تثير فيه أزمة الهجرة توترات دبلوماسية في البلقان.
وقال رئيس وزراء صربيا الكسندر فوفيتش: «نحن في انتظار رد فعل الاتحاد الأوروبي حتى الثانية بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، ثم سوف تتصرف صربيا، بهدوء ودون خرق القواعد»، مضيفًا أن صربيا «سوف تظهر أن كرواتيا لا يمكن أن تتنمر على صربيا، وتهين وتدمر اقتصادها دون عواقب». لكن لم يوضح على الفور طبيعة الإجراءات التي سوف تتخذها صربيا.
وكانت زغرب قد أغلقت جميع نقاط العبور الصغيرة لصربيا الخميس الماضي، لتضغط بذلك على بلغراد لكي تقوم بإبطاء نقل المهاجرين عبر أراضيها إلى كرواتيا.

* الصومال: انفجار عند بوابة المجمع الرئاسي يخلف 11 قتيلا
* مقديشو - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول حكومي أمس أن 11 شخصا على الأقل قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة عند بوابة المجمع الرئاسي في الصومال في وقت متأخر من أول من أمس، إذ قال المتحدث باسم الحكومة المحلية عبد الفتاح عمر هالاني لوكالة الأنباء الألمانية إن 23 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي وقع في مقديشو، والذي يبدو أنه كان يستهدف مسؤولين صوماليين وآخرين تابعين للأمم المتحدة، كانوا يعقدون اجتماعا داخل المجمع الرئاسي في ذلك الوقت. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المسلحة، التي عادة ما تهاجم المسؤولين الحكوميين والمدنيين في الصومال، عن مسؤوليتها عن الهجوم.

* استمرار المظاهرات في نيبال احتجاجًا على الدستور الجديد
* كاتماندو - «الشرق الأوسط»: ذكرت السلطات في نيبال أن المظاهرات العنيفة، التي جاءت احتجاجًا على الدستور الجديد في البلاد تواصلت حتى يوم أمس بعد يوم من تبني الوثيقة، مما أرغم الشرطة على إطلاق الرصاص في مقاطعة سيراها الواقعة غربًا. كما أحرق المتظاهرون بقيادة رؤساء الأحزاب المحليين نسخًا من الدستور، وتعرضت مقرات النواب والمكاتب الحكومية للتخريب. وجرى تبني الدستور في ظل استمرار أعمال العنف، حيث تواصلت الإضرابات على مدار أكثر من شهر في سهول تيراي الجنوبية، التي قتل فيها قرابة 40 شخصًا على الأقل.



وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى القاهرة، الثلاثاء، لبحث التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وسط حراك يتواصل منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجاز صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بالقطاع المستمر منذ أكثر من عام.

وأفاد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» بأن «وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار القاهرة في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، ودعم دخول المساعدات، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة».

وأكد مصدر فلسطيني مطلع، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن لقاء الوفد الإسرائيلي «دام لعدة ساعات» بالقاهرة، وشمل تسلم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء تضم 30 حالة، لافتاً إلى أن «هذه الزيارة تعني أننا اقتربنا أكثر من إبرام هدنة قريبة»، وقد نسمع عن قبول المقترح المصري، نهاية الأسبوع الحالي، أو بحد أقصى منتصف الشهر الحالي.

ووفق المصدر، فإن هناك حديثاً عن هدنة تصل إلى 60 يوماً، بمعدل يومين لكل أسير إسرائيلي، فيما ستبقي «حماس» على الضباط والأسرى الأكثر أهمية لجولات أخرى.

ويأتي وصول الوفد الإسرائيلي غداة حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة، الاثنين، عن وجود «تقدم (بمفاوضات غزة) فيها لكنها لم تنضج بعد».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن عودة وفد إسرائيل ضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، من القاهرة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه عادت طائرة من القاهرة، الثلاثاء، تقلّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، لافتة إلى أن ذلك على «خلفية تقارير عن تقدم في المحادثات حول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة».

وكشف موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي عن أن هاليفي وبار التقيا رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين.

وبحسب المصدر ذاته، فإن «إسرائيل متفائلة بحذر بشأن قدرتها على المضي قدماً في صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن، النساء والرجال فوق سن الخمسين، والرهائن الذين يعانون من حالة طبية خطيرة».

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه جرت مناقشات حول أسماء الأسرى التي يتوقع إدراجها في المرحلة الأولى من الاتفاقية والبنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك المرور عبر معبر رفح خلال فترة الاتفاق والترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

والأسبوع الماضي، قال ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الشرق الأوسط سيواجه «مشكلة خطيرة» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الاثنين، أنه «لن يكون من الجيد عدم إطلاق سراح» الرهائن المحتجزين في غزة قبل المهلة التي كررها، آملاً في التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الموعد، وفق «رويترز».

ويتوقع أن تستضيف القاهرة، الأسبوع المقبل، جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر مقرّب من الحركة، السبت.

وقال المصدر: «بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع... للبحث في أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى». وأضاف أنّ «الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافاً أخرى يبذلون جهوداً مثمّنة من أجل وقف الحرب».

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلّل بالنجاح للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، السبت، إن الزخم عاد إلى هذه المحادثات بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الشهر الماضي. وأوضح أنّه في حين كانت هناك «بعض الاختلافات» في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والمقبلة، «لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب».

وثمنت حركة «فتح» الفلسطينية، في بيان صحافي، الاثنين، بـ«الحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع».

وأشار المصدر الفلسطيني إلى زيارة مرتقبة لحركة «فتح» إلى القاهرة ستكون معنية بمناقشات حول «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة التي أعلنت «حماس» موافقتها عليها.