انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي

انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي
TT

انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي

انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي

أعلن حاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر، يوم أمس (الاثنين)، انسحابه من السباق الرئاسي الاميركي بعدما كان يعتبر أحد النجوم الصاعدين في الحزب الجمهوري، ليصبح بذلك ضحية جانبية جديدة لصعود دونالد ترامب.
وقال ووكر في مؤتمر صحافي في ماديسون عاصمة الولاية الشمالية التي يحكمها منذ 2011 "أعتبر اليوم انني مدعو لأن أكون القدوة عبر المساعدة في اخلاء الطريق في هذا السباق (..) لهذا السبب سأعلق حملتي على الفور".
ومن اصل المرشحين الـ17 الذين انخرطوا في السباق لا يزال 15 منهم ماضين في ترشيحاتهم.
وكان ريك بيري الحاكم السابق لولاية تكساس اعلن انسحابه في 11 سبتمبر (ايلول) الحالي.
ودعا ووكر (47 عاما) بعضا من المرشحين الـ15 المتبقين في السباق الى ان يحذوا حذوه وان ينسحبوا كي ينخفض عدد منافسي دونالد ترامب الذي يبدو متقدما بفارق كبير عنهم جميعا في نوايا التصويت.
وأعرب ووكر عن اسفه لأن تكون الحملة الانتخابية تركزت على الجوانب الشخصية عوضا عن ان تدور "حول نظرة ايجابية لاميركا".



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.