18 طائرة تراقب أجواء المشاعر خلال تحرك الحجاج إلى مشعر مِنى

نقل مباشر من الأجواء لمراكز العمليات المختصة

د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي لدى تفقده قطاعات الوزارة العاملة في الحج أمس (واس)
د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي لدى تفقده قطاعات الوزارة العاملة في الحج أمس (واس)
TT

18 طائرة تراقب أجواء المشاعر خلال تحرك الحجاج إلى مشعر مِنى

د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي لدى تفقده قطاعات الوزارة العاملة في الحج أمس (واس)
د. عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي لدى تفقده قطاعات الوزارة العاملة في الحج أمس (واس)

يتناوب أكثر من 490 طيارا ومساعد طيار وفنيا من القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية، من خلال جولاتهم الجوية على متن 18 طائرة، مجهزة بأحدث وسائل التقنية والكاميرات الحرارية، في نقل ومتابعة حجاج بيت الله الحرام خلال تحركهم من العاصمة المقدسة إلى مشعر مِنى، لقضاء يوم التروية في مِنى، إيذانًا ببدء مهمتها في دعم قوات الدفاع المدني لتنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ بالمشاعر، ضمن أعمال الحج هذا.
ومن خلال 8 طلعات جوية تستغرق كل واحدة نحو ساعتين، تواصل الطائرات العمودية لطيران الأمن تحليقها في سماء المشاعر خلال تصعيد حجاج بيت الله الحرام من مِنى إلى مشعر عرفات، ونقل صور حية لحركة الحجيج إلى مراكز عمليات الدفاع المدني، من خلال كاميرات حرارية، كما تقوم بمراقبة حركة السير، وتوجيه وحدات وفرق الدفاع المدني الأرضية للتدخل في حالات الطوارئ، في تقوم الطائرات على تحديد أفضل المسارات للوصول إلى المواقع المستهدفة من خلال ما تتيحه الرؤية العلوية للمشاعر من إمكانات، بالإضافة إلى الاستعداد الكامل للقيام بأعمال الإنقاذ والإطفاء والإخلاء الطبي والإسعاف الجوي على مدار الساعة.
وتكثف الطائرات من طلعاتها الجوية لتصل إلى 7 طلعات في النهار، مع زيادة عدد الحجاج الذين يتوافدون على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع قرب بداية النسك وتشمل الطلعات التي ينفذها طيران الأمن على مسح جميع الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة ومداخلها الثمانية الرئيسية راصدة خلالها نقاط التفتيش والفرز ومنها نقطة الشميسي على طريق مكة المكرمة - جدة السريع والقديم ونقطة التنعيم على طريق الهجرة ونقطة الكر على طريق الطائف وعدد من نقاط الفرز الأولية على مختلف الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة، علاوة على رصد الحالة الأمنية فوق المشاعر المقدسة.
وأوضح اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية أن الطلعات الجوية المكثّفة تهدف للتأكد من الحالة الأمنية ومتابعة انسيابية الحركة المرورية أثناء توافد الحجاج لمكة المكرمة وتشهد الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة كثافة ملحوظة، كما أظهرته التقارير والصور التي يتم نقلها مباشرة ومن الجو إلى مراكز العمليات المختصة، وبيّن اللواء الحربي أن الطرق التي يسلكها المتسللون معروفة ومرصودة من الجهات الأمنية ويتم التعامل مع كل الحالات من قبل الفرق الأرضية مباشرة مع إسناد جوي من طائرات الأمن إذا استدعى الموقف ذلك.
وأضاف اللواء الحربي أن عدد الطلعات الجوية التي يقوم بها الطيران الأمني منذ لحظة التفويج وحتى وصول الحجاج إلى منى يصل إلى سبع طلعات جوية خلال ساعات النهار ومدة الطلعة تصل إلى ثلاث ساعات مما يضمن بقاء الطائرات في سماء المشاعر طوال النهار، بينما يتم في نهار عرفة زيادة الطلعات الجوية والطائرات مشيرا إلى من مهام الطيران الإخلاء الطبي.
وأكد اللواء الحربي أن الجاهزية التامة للقيادة العامة لطيران الأمن التي تحظى بتوجيهات من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للقيام بالعمليات الجوية المستمرة لمتابعة وصول حجاج بيت الله الحرام واستقرارهم يوم التروية في مِنى ومتابعة الموقف عن كثب عبر زيادة الرحلات الجوية لتبدأ من فجر يوم الثامن وتمتد حتى ساعة متأخرة من تلك الليلة للوقوف على الوضع ومدى انسيابية تنقل الحجيج وتزيد وتيرة المتابعة الجوية بزيادة عدد الطلعات بالطائرات وتزيد معها ساعات الطيران، حيث تنفذ كل طائرة طلعتها بعدد ثلاث ساعات، ومع دخول يوم عرفة تستمر المتابعة ويستمر المسح الجوي لحظة التصعيد واستقرار الحجيج في مشعر عرفة ومن ثم نفرتهم إلى مشعر مزدلفة والبدء في نسك رمي الجمرات ومواصلة الجاهزية مع استقرارهم في منى أيام التشريق، مؤكدا أن الوضع الحالي يمر بكل هدوء وفق ما خُطط له ولم يُرصد ما يستدعي التدخل الفوري.
وأكد اللواء الحربي أن طيران الأمن يتطلع في مشاركته هذا العام إلى مساندة كل الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية المختلفة وتقديم خدماته لها بطريقة أشمل وأفضل لتتمكن من أداء مهامها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.