«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

تستخدم موجات المخ الكهربائية

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة
TT

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

لمساعدة المعاقين ومرضى الشلل على الحركة، طور باحثون في كوريا الجنوبية خوذة تفك شفرة موجات المخ الكهربائية وتستخدم بالتكامل مع ما يعرف باسم «هيكل صناعي خارجي» شبيه بالهيكل العظمي أو «إيكوسكيليتون».
ويقيس الجهاز موجات المخ ويفك شفرتها ويحولها إلى أوامر للتحكم في الحركة. ويقف الأستاذ الجامعي لي سيونج وان وفريقه في جامعة كوريا وراء هذا المشروع، حسب «رويترز». ويقول لي: «روبوت (إيكوسكيليتون) يقرأ موجات مخ مستخدم الجهاز ويزيل كل الضوضاء الخارجية غير الضرورية من نظام التعامل مع الإشارات، وبعدها يلتقط الروبوت ويصنف خواص موجات المخ. وبهذه الطريقة تتم السيطرة على روبوت (إيكوسكيليتون) من خلال تحقيق تجانس بين موجات المخ والأوامر».
ويحتوي الجهاز على خمسة أوامر للحركة؛ يمنة، ويسرة، والسير إلى الأمام، والوقوف، والجلوس. وكل من هذه الأوامر له تردد مختلف.
ويقول لي، أستاذ المخ والهندسة الإدراكية بجامعة كوريا: «حين يركز المستخدم على شيء بصري يولد هذا التردد نفسه في الفص القذالي لمخ المستخدم، أحد فصوص الدماغ الأربعة ويختص بالمثيرات المرئية، وهكذا يمكننا أن نقرأ نيات المستخدم من خلال قراءة التردد». وستطبق هذه التكنولوجيا في صناعات مثل السيارات ذاتية القيادة، والطائرات من دون طيار ذاتية التوجيه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».