«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

تستخدم موجات المخ الكهربائية

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة
TT

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

لمساعدة المعاقين ومرضى الشلل على الحركة، طور باحثون في كوريا الجنوبية خوذة تفك شفرة موجات المخ الكهربائية وتستخدم بالتكامل مع ما يعرف باسم «هيكل صناعي خارجي» شبيه بالهيكل العظمي أو «إيكوسكيليتون».
ويقيس الجهاز موجات المخ ويفك شفرتها ويحولها إلى أوامر للتحكم في الحركة. ويقف الأستاذ الجامعي لي سيونج وان وفريقه في جامعة كوريا وراء هذا المشروع، حسب «رويترز». ويقول لي: «روبوت (إيكوسكيليتون) يقرأ موجات مخ مستخدم الجهاز ويزيل كل الضوضاء الخارجية غير الضرورية من نظام التعامل مع الإشارات، وبعدها يلتقط الروبوت ويصنف خواص موجات المخ. وبهذه الطريقة تتم السيطرة على روبوت (إيكوسكيليتون) من خلال تحقيق تجانس بين موجات المخ والأوامر».
ويحتوي الجهاز على خمسة أوامر للحركة؛ يمنة، ويسرة، والسير إلى الأمام، والوقوف، والجلوس. وكل من هذه الأوامر له تردد مختلف.
ويقول لي، أستاذ المخ والهندسة الإدراكية بجامعة كوريا: «حين يركز المستخدم على شيء بصري يولد هذا التردد نفسه في الفص القذالي لمخ المستخدم، أحد فصوص الدماغ الأربعة ويختص بالمثيرات المرئية، وهكذا يمكننا أن نقرأ نيات المستخدم من خلال قراءة التردد». وستطبق هذه التكنولوجيا في صناعات مثل السيارات ذاتية القيادة، والطائرات من دون طيار ذاتية التوجيه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.