مقبرة «توت عنخ آمون» تغلق أبوابها

بغرض البدء في ترميمها للحفاظ عليها

مقبرة توت عنخ امون
مقبرة توت عنخ امون
TT

مقبرة «توت عنخ آمون» تغلق أبوابها

مقبرة توت عنخ امون
مقبرة توت عنخ امون

سيتم إغلاق مقبرة الملك توت عنخ آمون الملقب بالفرعون الذهبي في وادي الملوك بجنوب البلاد أمام حركة الزيارة ابتداء من أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل للبدء في صيانتها، حسب ما ذكرته وزارة الآثار المصرية.
وكان توت قد حكم مصر في نهايات الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة (نحو 1567 - 1320 قبل الميلاد) وتوفي نحو عام 1352 قبل الميلاد وهو دون الثامنة عشرة بعد أن حكم تسع سنوات ولا يزال موته الغامض لغزا. ونجت مقبرته من اللصوص ثم اكتشفت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1922 غربي الأقصر الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة ما يطلق عليه المؤرخون وعلماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (نحو 1567 - 1085 قبل الميلاد).
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في بيان «تقرر غلق مقبرة الفرعون الصغير الملك توت عنخ آمون.. أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية.. للبدء في أعمال الصيانة والترميم الخاصة بها»، حسب «رويترز».
وأضاف أن «هذه الخطوة تأتي بعد دراسة.. بما يضمن حماية المقبرة ويتناسب مع كونها واحدا من أهم معالمنا الأثرية المصرية».
وقال البيان إن أعمال الصيانة والترميم ستشمل إزالة وإعادة تركيب أرضيات المقبرة ونقل مومياء توت من موقعها إلى إحدى حجرات المقبرة الجانبية حفاظا عليها. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في الوزارة لمعرفة المدى الزمني للترميم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".