الفيلم المغربي «جوق العميين» يتوج بجائزة مهرجان السينما الأفريقية

فوز المصري «بتوقيت القاهرة» بجائزة لجنة التحكيم

الفيلم المغربي «جوق العميين» يتوج بجائزة مهرجان السينما الأفريقية
TT

الفيلم المغربي «جوق العميين» يتوج بجائزة مهرجان السينما الأفريقية

الفيلم المغربي «جوق العميين» يتوج بجائزة مهرجان السينما الأفريقية

فاز الفيلم المغربي -جوق العميين- للمخرج محمد مفتكر بجائزة أفضل فيلم «جائزة عثمان صامبين» في الدورة الثامنة عشرة لمهرجان الفيلم الأفريقي بخريبكة التي أسدل الستار عليها مساء السبت. ويتناول الفيلم - الذي فاز في يونيو (حزيران) الماضي بجائزة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر - مغامرة فرقة موسيقية تضطرها الظروف لتظاهر أفرادها من الذكور بالعمى حتى يستطيعوا العمل في الأوساط العائلية المحافظة.
كما فاز مفتكر بجائزة أفضل سيناريو عن ذات الفيلم. وضمت المسابقة الرسمية للمهرجان - الذي بدأ في 12 سبتمبر (أيلول) - 14 فيلما من 13 دولة من بينها مصر والجزائر وتونس والسنغال والكاميرون والنيجر وموريتانيا ومالي وإثيوبيا. وفاز الفيلم المصري «بتوقيت القاهرة» للمخرج أمير رمسيس وبطولة الممثل الراحل نور الشريف بجائزة لجنة التحكيم. كما فاز الموريتاني عبد الرحمن سيساكو بجائزة أفضل مخرج عن فيلم (تمبوكتو).
وفازت ميمونه نديياي من بوركينا فاسو بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم (عين الإعصار) للمخرج تراوري سيكو. وفاز الإثيوبي اسكندير تاميرو بجائزة أفضل ممثل عن فيلم (ثمن الحب). وفازت بجائزة أفضل ممثلة عن دور ثان المصرية أيتن عامر عن دورها في فيلم -بتوقيت القاهرة- فيما فاز الكاميروني أكسيل ابيسولو بجائزة أفضل ممثل دور ثان عن فيلم (طفل الحب). ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للطفل إلياس الجيهاني عن دوره في فيلم -جوق العميين. رأس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام المخرج الفرنسي جاك دورفمان وضمت في عضويتها المؤلف والمخرج عيسى سيرج كويلو من تشاد والناقد علي أبو شادي من مصر والمخرجة سلمى بركاش من المغرب والمخرج والمنتج سليمان رمضان من جنوب أفريقيا وآخرين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.