نشرة المساء

يوم الأحد 6 ذو الجة 1436هـ - 20 سبتمبر (أيلول) 2015

نشرة المساء
TT

نشرة المساء

نشرة المساء

رد وزير الخارجية الإماراتي الدكتور أنور القرقاش على حسابه على "تويتر" اتهامات مساعد وزير الخارجية الايراني أميرعبد اللهيان، مؤكدا أن على ايران بدل ان تتهم الآخرين بما هو فيها، أن توقف تصدير السلاح والفوضى إلى اليمن. دوليا تستمر أزمة الدول الأوروبية التي يتصاعد فيها تدفق اللاجئين جراء الحروب، فيما أعلن اليوم عن مقتل 13 مهاجرا قبالة السواحل التركية أثناء محاولة لعبور البحر الابيض المتوسط، إقليميا أعلن اليوم عن سريان هدنة على ثلاث جبهات سورية بحسب ما أعلن المرصد السوري، بالتزامن مع دخول 75 مقاتلا عن طريق تركيا الى حلب من الذين خضعوا لتدريب قوات التحالف، كما أنه أعلنت سلطات الأمن المصرية مقتل ضابط برتبة عميد شمال سيناء بعد أيام على مقتل آخر برتبة لواء، وفي أخبارنا المنوعة قامت الصين اليوم باطلاق صاروخ جديد الى الفضاء الأمر الذي يعزز التنافس في قطاع تجارة الاقمار الصناعية، رياضيا، اكتسحت مصر دورة الألعاب الأفريقية بـ216 ميدالية منها 84 ذهبية. بالاضافة الى الأخبار الأخرى.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل مع روابطها:

وزير إماراتي ردا على تصريحات إيران: أوقفوا تصدير الفوضى والسلاح
استمرار توافد اللاجئين على القارة العجوز.. ومقتل 13 مهاجرا قبالة سواحل تركيا
هدنة في ثلاث بلدات سورية.. ودخول 75 مقاتلا من المعارضة إلى حلب
إصابة شرطي ومدني في انفجار أمام مكتب للخارجية المصرية غرب القاهرة
مقتل عميد شرطة مصري برصاص مسلحين شمال سيناء
مقتل شخصين بتفجير انتحاري في باكستان
أستراليا تعين امرأة وزيرة للدفاع
نائب الرئيس اليمني يلتقي قادة المقاومة في المحافظات المحررة
السيطرة على حريق ضخم في حارة اليهود التاريخية بالقاهرة
نصف أعضاء «العمال» البريطاني يؤيد ضربات عسكرية ضد «داعش» بسوريا
مقتل 5 أشخاص بتفجير انتحاري شمال الكاميرون
اليونانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع للمرة الثالثة خلال عام
«الشورى» السعودي يدين بشدة ويستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى
إردوغان يحشد الشارع ضد «العمال الكردستاني»
رئيس الوكالة الذرية يصل طهران للتحقيق بـ«أمور غامضة» حول «النووي»
البعثة الأممية لدى ليبيا تؤكد الوصول لاتفاق سياسي معدل
ولي العهد وولي ولي العهد يعزيان بوفاة نجل حاكم دبي
شرق آسيا الأفضل في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية
«الحبة السوداء» صرخة جديدة ضد العنف الأسري
احترس تناول «شرائح البطاطس» قد يذهب عقلك
وفاة الروائية جاكي كولينز بعد صراع مع السرطان
الصين تطلق صاروخا من نوع جديد إلى الفضاء
مصر تكتسح دورة الألعاب الأفريقية بـ216 ميدالية منها 84 ذهبية



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.