عسيري رداً على اتهامات مسقط: لم نستهدف منزل أي سفير

غارات عنيفة على صنعاء.. وتوحيد القيادات العسكرية في مأرب

أحمد عسيري المتحدث باسم قيادة قوات التحالف العربي
أحمد عسيري المتحدث باسم قيادة قوات التحالف العربي
TT

عسيري رداً على اتهامات مسقط: لم نستهدف منزل أي سفير

أحمد عسيري المتحدث باسم قيادة قوات التحالف العربي
أحمد عسيري المتحدث باسم قيادة قوات التحالف العربي

نفت قيادة قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن استهداف منزل السفير العماني في صنعاء، وأكدت أنها لم تستهدف منزل أي سفير خلال عمليات القصف، ملمحة إلى تورط المتمردين الحوثيين.
وقال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قيادة قوات التحالف، لـ«الشرق الأوسط»، أن الغارات التي نفذت في صنعاء، أمس، استهدفت مقر وزارة الداخلية، بعد التأكد من أنها باتت مركزًا عسكريًا تدار منه عمليات الميليشيات المتمردة. وشدد على أن «منزل السفير العماني في صنعاء، لم يستهدف من قبل التحالف قطعًا».
وأكد العميد عسيري أن قوات التحالف ترحب بأي تحقيق في نوعية الاستهداف {إذ إن الإنسان قادر في اللحظة الأولى على أن يفرق بين استهداف المواقع بقذيفة هاون، أو بواسطة طائرة حربية}.
جاء ذلك ردا على الخارجية العُمانية، التي كانت أعربت عن أسفها لما قالت إنه استهداف لمنزل السفير العُماني في صنعاء، ودعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات التي تكفل إنهاء الحرب في اليمن.
وكانت طائرات التحالف العربي شنت، أمس، سلسلة غارات عنيفة على صنعاء، أسفرت عن تدمير عدد من أهداف المتمردين بينها منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حي الحصبة، بشمال العاصمة، كما استهدفت وزارة الداخلية بـ10 ضربات، إضافة إلى دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع.
من جهة أخرى، اعلن سلطان عرادة، محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط» عن أن القيادة العسكرية عقدت اجتماعًا طارئًا للقيادات الموجودة على الأرض، وتقرر دمج مقاتلي قوات التحالف مع الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، تحت قيادة عسكرية موحدة ومظلة التحالف.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».