تعرضت للسخرية بسبب حجمها فأصبحت فتاة غلاف

ليندسي سويفت على غلاف مجلة «ركض النساء»

تعرضت للسخرية بسبب حجمها فأصبحت فتاة غلاف
TT

تعرضت للسخرية بسبب حجمها فأصبحت فتاة غلاف

تعرضت للسخرية بسبب حجمها فأصبحت فتاة غلاف

قبل شهر نشرت ليندسي سويفت رسالة على الإنترنت تعبر فيها عن غضبها من سائق سيارة سخر من قوامها أثناء ممارستها رياضة العدو.
وتلقت ليندسي تشجيعا من أكثر من عشرين ألف شخص على شبكات التواصل الاجتماعي. والآن أصبحت ليندسي البالغة من العمر 26 سنة فتاة غلاف عدد شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من مجلة «ركض النساء».
وكانت ليندسي قد كتبت الرسالة في شهر أغسطس (آب) الماضي ونشرتها في «فيسبوك»، ووصفت فيها كيف سخر منها سائق السيارة، ودافعت فيها عن وزنها الزائد وقالت إنها حقيقة ضخمة وجميلة.
وقالت إليزابيث هوفتون رئيس تحرير مجلة «ركض النساء» إن قصة ليندسي ورد الفعل الذي أثارته من نساء من جميع أنحاء العالم توضح أن النساء يشعرن بالإرهاق من الحكم عليهن بقوامهن في الوقت الذي يمارسن فيه الرياضة التي تعجبهن.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».