النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

تمركز نحو 800 فرد إضافي اليوم الشرطة الاسرائيلية، في قلب البلدة القديمة والقدس، عندما دعا زعماء فلسطينيون إلى يوم غضب للاحتجاج على اجراءات أمنية اسرائيلية، بعد تصاعد التوتر خلال الاسبوع المنصرم واشتباكات عنيفة عند المسجد الأقصى. في الشأن الليبي تبنى تنظيم "داعش"، الهجوم الذي نفّذته مجموعة مسلحة على السجن الواقع في قاعدة مطار معيتيقة الجوية في العاصمة طرابلس، في محاولة لتحرير سجناء، أدت إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن وكل المهاجمين البالغ عددهم ثمانية. كما شهدت باكستان هجومًا دمويًا أودى بحياة 29 شخصًا، شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على قاعدة لسلاح الجو الباكستاني في شمال غربي البلاد. في الاقتصاد، تتأهب 7.5 مليون أسرة في المغرب للاحتفال بعيد الأضحى في ظروف صعبة. لأنه يأتي بعد مضي أيام قليلة على بدء المدارس وبعد عطلة صيفية وشهر رمضان الكريم، وكلها مناسبات تترك بصمات بارزة على موازنة الأسر.
في الرياضة، يتطلع فريقا يوفنتوس وتشيلسي، بطلا إيطاليا وإنجلترا، للعودة القوية في الدوري المحلي، بعد البداية المخيبة للآمال في المراحل الأولى من البطولتين، وفي محاولة للاستفادة للانطلاقة القوية في تشامبيونزليغ، حيث حقق فريق السيدة العجوز فوزًا ثمينا على مانشستر سيتي 2 - 1 وسحق فريق المدرب جوسيه مورينيو، مكابي تل أبيب الإسرائيلي برباعية نظيفة. وتناولت الاخبار المنوعة، دراسة طبية تتحدث عن معاناة البعض من الأرق وردّتها إلى عوامل وراثية، بصفة خاصة بين الإناث، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت على مجموعة من التوائم.
وفيما يلي النشرة المفصلة بروايطها:
اسرائيل تواصل التصعيد في الأقصى .. وتحول القدس إلى ثكنة عسكرية
مقتل 3 من عناصر الأمن في هجوم مسلح على مطار معيتيقة بطرابلس
حكومة شريف إسماعيل تؤدي اليمين الدستورية خلال ساعات
29 قتيلاً في هجوم طالباني على قاعدة لسلاح الجو الباكستاني
الأمم المتحدة: نزوح 1.4 مليون طفل هربًا من عنف بوكو حرام
فرنسا توقف متطرفًا خطط لمهاجمة قاعات حفلات موسيقية
طلبة الطب المغاربة يحتجون على إجبارهم على العمل في المناطق النائية
تطبيقات الرسائل النصية تعقد مهام أجهزة الاستخبارات في مواجهة الإرهاب
كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ
كيري في لندن لبحث أوضاع سوريا واللاجئين
المغاربة ينفقون 120 مليون دولار على أضاحي العيد
هل يستغل بطلا إنجلترا وإيطاليا الانطلاقة الأوروبية القوية للعودة محليًا؟
مدافع يونايتد ومنتخب إنجلترا يخضع لجراحة ثانية
النساء أكثر عرضة للأرق من الرجال
عالم أسترالي يخترع جهازًا لإعادة البيضة نيئة بعد سلقها
«فيسبوك» تنافس «تويتر» بأداة جديدة للأخبار



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.