بحاح: لا حوار مع المتطرفين.. والمحافظات ستتحرر

منظمات أممية: السعودية أكثر دولة قدمت مساعدات لليمن بـ 340 مليون دولار

رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح خلال ترؤسه أول اجتماع لأعضاء حكومته أمس بعد عودتها من الرياض إلى عدن (رويترز)
رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح خلال ترؤسه أول اجتماع لأعضاء حكومته أمس بعد عودتها من الرياض إلى عدن (رويترز)
TT

بحاح: لا حوار مع المتطرفين.. والمحافظات ستتحرر

رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح خلال ترؤسه أول اجتماع لأعضاء حكومته أمس بعد عودتها من الرياض إلى عدن (رويترز)
رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح خلال ترؤسه أول اجتماع لأعضاء حكومته أمس بعد عودتها من الرياض إلى عدن (رويترز)

أشاد خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة بجو «التفاهم» الذي ساد أول اجتماع عقدته حكومته في مدينة عدن أمس غداة عودتها من الرياض. وأكد بحاح للصحافيين بعد الاجتماع أن الحكومة عادت إلى عدن «ولن نغادرها» مجدداً. وتعهد «بتحرير جميع المناطق في اليمن من قبضة الميليشيات المسلحة»، على غرار تحرير عدن والمحافظات الأخرى القريبة منها.
وقال أيضاً إن الحكومة لن تتحاور مع أي أطراف متطرفة، مضيفاً أن التطرف هو سبب المشاكل التي يعاني منها اليمن، لافتاً إلى أن سيطرة تنظيم «القاعدة» على مدينة المكلا التابعة لمحافظة حضرموت «لن تدوم». وكان التنظيم المتطرف سيطر على هذه المدينة الساحلية في أبريل (نيسان) الماضي في خضم الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأوضح نائب الرئيس اليمني أن الحكومة ناقشت خلال اجتماع أمس الملفات العالقة والمهمة في مدينة عدن، وأبرزها ملف القضية الأمنية، وأزمة صرف المرتبات للموظفين الحكوميين وإعادة تشغيل كل المؤسسات الحكومية بما فيها أقسام الشرطة. وقال إن الحكومة تسعى لوضع إصلاحات واسعة في القطاع التعليمي في عدن في أقرب وقت، وستكون هناك خطة تدريجية «لاستعادة سيولة البنك المركزي التي نُهبت من قبل الحوثيين».
في غضون ذلك، أودع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في حساب ثلاث منظمات إنسانية 57.4 مليون ريال (15.3 مليون دولار)، وذلك ضمن الاهتمام بدعم ومساعدة الشعب اليمني، وبناءً على استجابة السعودية لنداء الإغاثة العاجلة لليمن الذي أطلقته الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، كشف مسؤولو منظمات تابعة للأمم المتحدة أن السعودية هي أكثر دولة قدمت مساعدات لليمن، حيث زادت تبرعاتها على 340 مليون دولار، مضيفين أن هذا الدعم «لا يزال مستمراً».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.