ارتفاع سوق دبي وسط تراجع بورصات الخليج

خسائر في السوق الأردنية بضغط من كافة قطاعاتها

ارتفاع سوق دبي وسط تراجع بورصات الخليج
TT

ارتفاع سوق دبي وسط تراجع بورصات الخليج

ارتفاع سوق دبي وسط تراجع بورصات الخليج

سجلت كل أسواق المنطقة تراجعا في أدائها في تعاملات منتصف الأسبوع في جلسة يوم أمس الثلاثاء باستثناء سوق دبي، حيث ارتدت مرتفعة بنسبة 0.65 في المائة بدعم مباشر من سهمي إعمار ودبي الإسلامي إلى جانب دبي للاستثمار ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3533.95 نقطة. وفي المقابل تراجعت باقي الأسواق وكان على رأسها السوق البحرينية حيث عادت لتراجعها وسط أداء سلبي لقطاعي الاستثمار والبنوك التجارية وكان هذا التراجع بنسبة 1.31 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1275.3 نقطة. تلتها السوق الكويتية حيث تراجعت بنسبة 0.62 في المائة ليغلق عند مستوى 5733.82 نقطة بضغط من غالبية قطاعاتها قادها قطاع خدمات استهلاكية. وتراجعت السوق الأردنية بنسبة 0.44 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2043.67 نقطة. وبحسب تقرير «صحارى» عمقت السوق العمانية تراجعها بضغط من كافة قطاعاتها بنسبة 0.38 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5772.80 نقطة. وقلصت السوق القطرية من حدة تراجعها لتسجل تراجعا بنسبة 0.27 في المائة.
سوق دبي ترتد مرتفعة
حققت سوق دبي مكاسب في جلسة منتصف الأسبوع يوم أمس الثلاثاء بدعم مباشر من سهمي إعمار ودبي الإسلامي إلى جانب دبي للاستثمار، وبحسب محللين فإنه من المرجح أن تتماسك سوق دبي، بعد استيعاب عملية التصحيح التي تعرضت لها بالفترة الأخيرة، وبعد هبوط الأسعار إلى مستويات قد تكون مغرية بالشراء، وفي ظل ذلك أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 3533.95 نقطة رابحا 22.67 نقطة أو ما نسبته 0.65 في المائة. وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم وإعمار بنسبة 1.13 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.20 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 1.72 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 0.60 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.08 في المائة واستقر سعر سهم أرابتك والإمارات للاتصالات المتكاملة على نفس قيمة الجلسة السابقة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 104.7 مليون سهم بقيمة 203 ملايين درهم نفذت من خلال 2998 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع 10 شركات واستقرت أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 1.25 في المائة استقر قطاع الصناعة وقطاع الاتصالات على نفس قيم الجلسة السابقة، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع السلع بنسبة 2.50 في المائة تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.32 في المائة.

رابح وحيد في السوق الكويتية

تراجع أداء البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع خدمات استهلاكية، حيث تراجع المؤشر العام بواقع 35.97 نقطة أو ما نسبته 0.62 في المائة ليقفل عند مستوى 5733.82 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 108.6 مليون سهم بقيمة 10.1 مليون دينار نفذت من خلال 2421 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع رعاية صحية بنسبة 4.41 في المائة، وفي المقابل تراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع خدمات استهلاكية بنسبة 13.48 في المائة تلاه سلع استهلاكية بنسبة 12.92 في المائة.
وسجل سعر سهم «ك تلفيوني» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.09 في المائة وصولا إلى سعر 0.030 دينار تلاه سعر سهم ريم بواقع 6.85 في المائة وصولا إلى سعر 0.156 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم كوت فود أعلى نسبة تراجع بواقع 7.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.580 دينار تلاه سعر سهم المساكن بواقع 7.55 في المائة وصولا إلى سعر 0.049 دينار.

السوق القطرية تقلص من حدة تراجعها

تراجعت البورصة القطرية في تداولات جلسة يوم أمس الثلاثاء بضغط قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 30.66 نقطة أو ما نسبته 0.27 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11503.66 نقطة، وانخفضت قيم التداولات في حين ارتفع حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 5.2 مليون سهم بقيمة 199.3 مليون ريال نفذت من خلال 3286 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 21 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين قطاع الاتصالات بنسبة 0.97 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.07 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.99 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.78 في المائة.

تراجع ملموس في السوق البحرينية

عادت بورصة البحرين لتراجعها في تعاملات جلسة يوم أمس الثلاثاء، وكان هذا التراجع بواقع 16.99 نقطة أو ما نسبته 1.31 في المائة ليغلق عند مستوى 1275.30 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات بينما تراجعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 293.1 ألف سهم بقيمة 93.9 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الاستثمار بواقع 28.27 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 15.06 نقطة واستقرت باقي قطاعات السوق على نفس قيم الجلسة السابقة.

تراجع جماعي لقطاعات السوق العمانية

تراجع مؤشر البورصة العمانية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 21.9 نقطة أو ما نسبته 0.38 في المائة ليقفل عند مستوى 5772.80 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 20 مليون سهم بقيمة 6.9 مليون ريال نفذت من خلال 824 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 20 شركة واستقرار أسعار أسهم 15 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.80 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.54 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.06 في المائة.
خسائر في السوق الأردنية

تراجع مؤشر البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.44 في المائة لتقفل عند مستوى 2043.67 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 7.7 مليون سهم بقيمة 7.7 مليون دينار نفذت من خلال 3913 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 52 شركة واستقرار أسعار أسهم 41 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.51 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.39 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.03 في المائة.



«أدنوك للإمداد» تستكمل الاستحواذ على 80 % من «نافيغ 8» بنحو مليار دولار

إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
TT

«أدنوك للإمداد» تستكمل الاستحواذ على 80 % من «نافيغ 8» بنحو مليار دولار

إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)

أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي»، الأربعاء، استكمالها الاستحواذ على 80 في المائة من ملكية شركة «نافيغ 8 توبكو القابضة» (نافيغ 8)، مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار) مع التزام تعاقدي بشراء نسبة 20 في المائة المتبقية في منتصف عام 2027.

ووفق المعلومات الصادرة، فإن مجموعة «نافيغ 8» شركة متخصصة في تشغيل تجمعات سفن الشحن والإدارة التجارية، وتملك أسطول ناقلات حديثة، مكوناً من 32 ناقلة، ولها حضور مهم في 15 مدينة عبر 5 قارات.

كما تمتلك «نافيغ 8» استثمارات في شركات لإدارة العمليات الفنية، وتزوّد خدمات الوقود في أكثر من ألف ميناء في مختلف أنحاء العالم، وعدد من المؤسسات التي تعمل في القطاع البحري.

وذكرت «أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي» أن الاستحواذ يُشكل خطوة مهمة في استراتيجيتها للنمو النوعي، ويُعزز مكانتها بصفتها شركة عالمية في مجال الخدمات اللوجستية البحرية لقطاع الطاقة. كما يُمثل خطوة جديدة في تنفيذ استراتيجية التوسع العالمي وخلق وإضافة قيمة جديدة لعملائها ومساهميها، وفتح فرص جديدة للنمو التجاري والتوسع في أسواق جديدة.

ولفتت إلى أن هذا الاستحواذ «يستند إلى التكامل الناجح مع شركة (زاخر مارين إنترناشيونال) في عام 2022».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»، القبطان عبد الكريم المصعبي، إن استكمال هذا الاستحواذ يعد خطوةً مهمة في تسريع تنفيذ استراتيجية الشركة للنمو التحويلي، مشيراً إلى أنه من خلال ضم أسطول شركة «نافيغ 8» وحضور الشركة العالمي، يُتيح هذا الاستحواذ تعزيز عروض خدمات الشركة، وتحقيق قيمة كبيرة لعملائها ومساهميها. كما تتيح هذه الخطوة الإستراتيجية فرصاً جديدة لتعزيز نمو الشركة التجاري، والتوسع نحو أسواق جديدة، وترسيخ مكانة الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة.

وسيتيح هذا الاستحواذ لـ«أدنوك للإمداد والخدمات» تعزيز عروض خدماتها، لتشمل تجمعات السفن التجارية، وتزويد السفن بالوقود، وتعزيز الانتشار التجاري والإدارة التقنية عالمياً، وتقديم الحلول القطاعية والرقمية الموجهة نحو الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«نافيغ 8» نيكولاس بوش، إن الانضمام إلى «أدنوك للإمداد والخدمات» ومجموعة «أدنوك»، يُسلط الضوء على الجهود الاستثنائية التي بذلها فريق «نافيغ 8» على مدى العقدين الماضيَين، والذي مهّد الطريق للمرحلة المقبلة.

واستحوذت «أدنوك للإمداد والخدمات» على 80 في المائة من ملكية شركة «نافيغ 8»، مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار) مع سريان نقل الملكية الاقتصادية بداية من 1 يناير (كانون الثاني) 2024.

كما تعاقدت على شراء نسبة 20 في المائة المتبقية في منتصف عام 2027، مقابل مبلغ مؤجل يتراوح من 1.2 إلى 1.7 مليار درهم (335 إلى 450 مليون دولار)، بناءً على تحقيق الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك المؤقت، يُدفع في ذلك الوقت.

وتوقعت الشركة الإماراتية أن تحقق الصفقة ربحاً إضافياً لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» بنسبة 20 في المائة على الأقل للسهم الواحد في عام 2025، مقارنة بعام 2024.

وقالت «ستُحقق (أدنوك للإمداد والخدمات) قيمة كبيرة لا تقل عن 73.4 مليون درهم (20 مليون دولار) سنوياً، من خلال أوجه تآزر وتكامل مقومات الشركة، بدايةً من عام 2026».