دبي: القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تناقش دور القطاع كأداة تنموية سيادية بداية أكتوبر المقبل

مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي يعتمد إطلاق بوابة معرفية مرجعية متخصصة عالميًا

القرقاوي يتوسط مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أمس («الشرق الأوسط»)
القرقاوي يتوسط مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

دبي: القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تناقش دور القطاع كأداة تنموية سيادية بداية أكتوبر المقبل

القرقاوي يتوسط مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أمس («الشرق الأوسط»)
القرقاوي يتوسط مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أمس («الشرق الأوسط»)

قال محمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي إن «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي والتي تنطلق في بداية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ستركز على الدور الذي يلعبه القطاع كأداة تنموية سيادية وعامل استقرار رئيسي للاقتصاد العالمي، كما سيتم طرح ومناقشة أهم التطورات العالمية في هذا القطاع وكيفية الاستفادة منها في تحفيز عملية الدور التنموي الذي يلعبه القطاع الخاص والحكومي باستخدام الأدوات المالية الإسلامية».
وأعلن أن مجلس إدارة المركز اعتمد أمس الأجندة النهائية والترتيبات الختامية للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي ستعقد في بداية أكتوبر المقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما اعتمد خلال اجتماعه الرابع لهذا العام أيضا إطلاق أكبر بوابة معرفية مرجعية متخصصة بالاقتصاد الإسلامي عالميا.
وحول إطلاق بوابة الاقتصاد الإسلامي أكد القرقاوي أن «إطلاق بوابة الاقتصاد الإسلامي يستهدف ترسيخ دبي كعاصمة مرجعية معرفية في قطاع الاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم، وذلك بسبب امتلاك دبي لخبرة متراكمة كبيرة في هذا المجال وامتلاكها لبنية تحتية تقنية متطورة تؤهلها لتكون مرجعا رئيسيا في توليد المحتوى الخاص بقطاع الاقتصاد الإسلامي».
وعقد مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي اجتماعه الرابع لهذا العام حيث تم عرض آخر المستجدات المتعلقة بخطط تنفيذ المبادرات وفقًا لاستراتيجية الركائز السبع لتكريس مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي.
وأضاف القرقاوي: «استطاعت دبي أن تتفوق على أكبر المراكز المالية العالمية في إدراج الصكوك وفقًا لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبمتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ويأتي ذلك بعد إدراج إندونيسيا قبل أيام أربعة إصدارات من الصكوك السيادية الإسلامية في دبي. إن هذا الإدراج من أكبر دولة إسلامية يمثل فاتحة ازدهار كبير للصكوك كأداة استثمارية تنموية ويقوي موقع دبي الأول عالميًا في هذا القطاع، واحتلال المركز الأول في هذا المجال يتطلب مضاعفة الجهود لتعزيز مكانتنا».
وأضاف أن «العالم يتطلع اليوم إلى ما تنجزه دبي من أفكار مبتكرة خلال مسيرتها لتكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي. ولا شك في أن إطلاق البوابة الإلكترونية للاقتصاد الإسلامي سيكرس مكانتنا كمرجعية معرفية موثوقة لهذه المنظومة المتكاملة التي تحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية».
وأشار إلى أن هناك الكثير ليتم إنجازه خاصة فيما يتعلق بتوحيد المعايير وإيجاد صيغة مشتركة بين كل المعنيين بالاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم تدفع عجلة النمو في قطاعات الحلال على اختلاف أنواعها، وتحقق التكامل بين مختلف قطاعات الاستثمار الإسلامي لتكون ركيزة تتكامل مع الركائز الأخرى للاقتصاد. كما أن استكمال الجهود لتنفيذ استراتيجية دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي يحتاج إلى تمكين الأطراف المعنية من الابتكار والإبداع لدعم نمو قطاعات الاقتصاد الإسلامي انسجاما مع رؤية دبي لتكون في المركز الأول دائمًا ولتقود مسيرة الابتكار في الاستثمارات المسؤولة المرتكزة على مبادئ الشريعة الإسلامية.
وخلال الاجتماع على آلية إطلاق البوابة الإلكترونية للاقتصاد الإسلامي، ويتوقع أن تشكل هذه البوابة مرجعية معرفية عالمية تدعم نمو الاقتصاد الإسلامي من خلال تزويد المستهلكين والخبراء والمستثمرين بكل المعلومات والبيانات والإحصاءات المرتبطة بقطاع الاقتصاد الإسلامي العالمي، كما تسهم هذه البوابة في رصد حركة الأسواق ومسيرة النمو في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإسلامي.



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.