نمط الكتابة على لوحة المفاتيح يعرضك للقرصنة

قد يساعد في اختراق حسابك

نمط الكتابة على لوحة المفاتيح يعرضك للقرصنة
TT

نمط الكتابة على لوحة المفاتيح يعرضك للقرصنة

نمط الكتابة على لوحة المفاتيح يعرضك للقرصنة

مع سلسلة الاختراقات التي شهدناها مؤخرًا، منذ عام أو نحو ذلك، فإن ذلك يشير إلى أنه ربما حان الوقت لظهور أشكال جديدة لسبل الأمن والحماية.
وقد بدأت الشركات في إضافة طرق مثل التحقق بخطوتين من المستخدمين، وذلك من خلال إدخال بيانات معينة بجانب اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به.
وفي هذا السياق، اكتشف باحثون في الهند وسيلة جديدة تمامًا لحماية الأشخاص وبياناتهم على الإنترنت، وذلك من خلال طريقتكم في الكتابة على لوحة المفاتيح.
وقد ذكر موقع «عالم التقنية» أنه وفقًا للباحثين فإن كيفية وأسلوب الكتابة بلوحة المفاتيح هو أمر فريد من نوعه من مستخدم لآخر.
تفصيل ذلك أن أنماط الكتابة على لوحة المفاتيح تختلف من شخص لآخر، وهذا يمكن أن يُستخدمَ كوسيلة من وسائل القرصنة أكثر فعالية من غيرها. وعلى النقيض، إن لم يتمكَّن القراصنة من مُحاكاة طريقتك أو سرعتك في الكتابة؛ فإنهم لن يستطيعوا اختراق حساباتك الشخصية.
يضيف الباحثون أنه نظرًا لأن بعض الأنظمة التي تعالج هذه البيانات يتم استخدامها بالفعل، فذلك من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في تكلفة محاولة تطبيق هذا الأسلوب في الأمن والحماية.
وللأسف، لا توجد أي إشارات توضح لنا متى أو ما إذا كان سيتم استخدام مثل هذا النظام في يومٍ من الأيام أم لا، لكنها في النهاية فكرة تستحق الاهتمام.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.