موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* الداخلية السعودية تعلن عن استشهاد جندي في قطاع الحرث بجازان

جازان: «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن استشهاد الجندي عابد بكري عبد الله قيسي، ليلة البارحة، إثر تبادل نار كثيف وقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنه وفاته.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة الواحدة والنصف، من ليلة أمس (الاثنين)، تعرض أحد مراكز حرس الحدود بقطاع الحرث بمنطقة جازان لإطلاق نار كثيف وقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية؛ حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه وتبادل إطلاق النار مع العناصر المعادية والسيطرة على الوضع بمساندة من القوات البرية، ونتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي عابد قيسي.

* قيادي حوثي يتهم صالح بالتآمر

عدن: محمد علي محسن: في إطار الخلافات الناشبة مؤخرًا بين قادة الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع صالح وأتباعه، وجه محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى بـ« اللجنة الثورية »، وهي أعلى هيئة في الجماعة الحوثية أو من يطلقون على أنفسهم «أنصار الله»، اتهامه للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ونجله أحمد، قائد الحرس الجمهوري المنحل، اللذين اتهمهما بتسريب لإحداثيات لمخازن الأسلحة المنتشرة في مواضع عدة في العاصمة صنعاء، وجوارها من المحافظات الشمالية.
وقال رئيس اللجنة الثورية، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك»: «التزمنا الصمت خلال الفترة الماضية حول الجهة التي سربت إحداثيات المواقع السرية، ورأينا أن نتريث قبل توجيه الاتهامات، وبعد تحقيقات أولية توصلنا إلى نتيجة مفادها أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والعميد أحمد صالح، هما الجهة التي تقف وراء تسريب المعلومات».
وأضاف: «سنصدر بيانًا تفصيليًا بكل ما تتوصل إليه اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في الأمر». وقبل اتهام القيادي الحوثي للرئيس السابق صالح، كان الأخير، أبدى غضبه الشديد حيال استهداف طيران التحالف لمخازن سلاح تم قصفها وتدميرها، محملاً جماعة الحوثيين مسؤولية تفجير تلك المخازن، مرجعًا السبب لاختراق الجماعة، ولخيانة بعض قادتها البارزين الذين «يمارسون الخيانة».

* مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: 80 % من اليمنيين بحاجة إلى مساعدة

الأردن: «الشرق الأوسط» قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد ابن الحسين، إن «الوضع الإنساني في اليمن يمثل مصدر قلق شديد لا سيما بعد مصرع أكثر من ألفي مدني، وإصابة أكثر من أربعة آلاف آخرين، مما يفاقم الأزمة الإنسانية». وأضاف أن «21 مليون يمني؛ أي ما يعادل ثمانين في المائة من السكان؛ بحاجة إلى مساعدات». جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للأمير زيد ابن الحسين لأعمال الدورة الثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي تستمر أعمالها حتى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وستناقش الدورة تقارير كثيرة متخصصة في مجال حقوق الإنسان بشقيه المواضيعي أو المتعلقة بحالات دول بعينها. كما عبر عن القلق العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في مناطق مختلفة من العالم. وفاقمت حروب الحوثي وصالح العبثية في أكثر من محافظة يمنية من معاناة المواطنين، وزادت معدلات الفقر والمجاعة بالتزامن مع انهيار اقتصادي كبير لم يسبق أن مر به البلد.



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.