سفن سياحية عملاقة تصل إلى لندن عام 2017

بعد بناء ميناء جديد في غرينتش

سفينة في نهر التيمس
سفينة في نهر التيمس
TT

سفن سياحية عملاقة تصل إلى لندن عام 2017

سفينة في نهر التيمس
سفينة في نهر التيمس

تتمكن لندن خلال عامين من استقبال سفن سياحية كبيرة، وذلك بعدما تم إعطاء الضوء الأخضر لبناء ميناء جديد في غرينتش، ليتمكن الآلاف من السائحين من أوروبا وأميركا الشمالية من زيارة العاصمة البريطانية. وقد وافق عمدة لندن بوريس جونسون ومجلس تخطيط المنطقة الإدارية الملكية لغرينتش على خطط بناء الميناء، التي سوف تسمح للسفن التجارية متوسطة الحجم بالرسو.
وقال جونسون إن الميناء سوف يمكنه استقبال سفن يصل طولها إلى 250 مترًا، مما سوف يؤدي إلى توفير 500 وظيفة جديدة في منطقة لندن.وحتى الآن، ترسو السفن السياحية في دوفر أو ساوث هامبتون، ويضطر الركاب لركوب حافلة أو قطار للوصول للندن.
ويخشى السكان أن يؤدي الميناء الجديد لزيادة التلوث الهوائي والضوضائي في المنطقة، الذي يأمل مجلس المدينة التغلب عليه بمشاريع بيئية تحتية إضافية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.