سفن سياحية عملاقة تصل إلى لندن عام 2017

بعد بناء ميناء جديد في غرينتش

سفينة في نهر التيمس
سفينة في نهر التيمس
TT

سفن سياحية عملاقة تصل إلى لندن عام 2017

سفينة في نهر التيمس
سفينة في نهر التيمس

تتمكن لندن خلال عامين من استقبال سفن سياحية كبيرة، وذلك بعدما تم إعطاء الضوء الأخضر لبناء ميناء جديد في غرينتش، ليتمكن الآلاف من السائحين من أوروبا وأميركا الشمالية من زيارة العاصمة البريطانية. وقد وافق عمدة لندن بوريس جونسون ومجلس تخطيط المنطقة الإدارية الملكية لغرينتش على خطط بناء الميناء، التي سوف تسمح للسفن التجارية متوسطة الحجم بالرسو.
وقال جونسون إن الميناء سوف يمكنه استقبال سفن يصل طولها إلى 250 مترًا، مما سوف يؤدي إلى توفير 500 وظيفة جديدة في منطقة لندن.وحتى الآن، ترسو السفن السياحية في دوفر أو ساوث هامبتون، ويضطر الركاب لركوب حافلة أو قطار للوصول للندن.
ويخشى السكان أن يؤدي الميناء الجديد لزيادة التلوث الهوائي والضوضائي في المنطقة، الذي يأمل مجلس المدينة التغلب عليه بمشاريع بيئية تحتية إضافية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".