سفن سياحية عملاقة تصل إلى لندن عام 2017

بعد بناء ميناء جديد في غرينتش

سفينة في نهر التيمس
سفينة في نهر التيمس
TT

سفن سياحية عملاقة تصل إلى لندن عام 2017

سفينة في نهر التيمس
سفينة في نهر التيمس

تتمكن لندن خلال عامين من استقبال سفن سياحية كبيرة، وذلك بعدما تم إعطاء الضوء الأخضر لبناء ميناء جديد في غرينتش، ليتمكن الآلاف من السائحين من أوروبا وأميركا الشمالية من زيارة العاصمة البريطانية. وقد وافق عمدة لندن بوريس جونسون ومجلس تخطيط المنطقة الإدارية الملكية لغرينتش على خطط بناء الميناء، التي سوف تسمح للسفن التجارية متوسطة الحجم بالرسو.
وقال جونسون إن الميناء سوف يمكنه استقبال سفن يصل طولها إلى 250 مترًا، مما سوف يؤدي إلى توفير 500 وظيفة جديدة في منطقة لندن.وحتى الآن، ترسو السفن السياحية في دوفر أو ساوث هامبتون، ويضطر الركاب لركوب حافلة أو قطار للوصول للندن.
ويخشى السكان أن يؤدي الميناء الجديد لزيادة التلوث الهوائي والضوضائي في المنطقة، الذي يأمل مجلس المدينة التغلب عليه بمشاريع بيئية تحتية إضافية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».