موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة إلى عدن
عدن ـ «الشرق الأوسط»: وصلت إلى عدن أمس الطائرة الإغاثية الثالثة عشرة التي أشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى عدن، وتحمل 10 أطنان من التجهيزات والمستلزمات الطبية، بينما أوضح رأفت الصباغ المتحدث الرسمي للمركز بأن التجهيزات والمستلزمات الطبية ستوزع في اليمن على المراكز والمحافظات، مشيرًا إلى أن التنوع في الطائرات الإغاثية يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها المواطن اليمني.

* وزراء خارجية مجلس التعاون يناقشون الأوضاع في اليمن
الرياض - «الشرق الأوسط»: صرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني بأن وزراء خارجية دول الخليج الست سيبحثون خلال اجتماعهم الدوري في الرياض غدًا (الثلاثاء) الأوضاع في اليمن إضافة إلى سوريا وليبيا.
وقال الزياني في بيان الأحد، إن وزراء الخارجية سيتدارسون الموضوعات التي سيتم بحثها بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والمجموعات الدولية خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.
كما سيتداول الوزراء في آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في اليمن، والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وقال الزياني، إن وزراء الخارجية سيبحثون عددًا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وما اتخذته اللجان الوزارية من توصيات بشأن المسائل المتصلة بتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس.

* «استشهاد» 4 جنود من القوات البرية وحرس الحدود على الحد الجنوبي بقطاع نجران
جدة ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت قيادة القوات المشتركة في بيان لها أمس عن «استشهاد» وكيل الرقيب فهد عبد الله القحطاني من منسوبي القوات البرية، العريف محمد جبران القحطاني، والجندي أول يحيى غليص الحدري، والجندي سالم عوض القحطاني، والجندي علي محمد القحطاني من منسوبي حرس الحدود، رحمهم الله، أثناء أدائهم الواجب حماية لحدود الوطن من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبي بقطاع نجران.

* أسر قيادي حوثي وعقيد ركن موالٍ لصالح
مأرب - «الشرق الأوسط»: تمكنت المقاومة الشعبية في محافظة إب من أسر قيادي حوثي يدعى أبو جبريل الحوثي، وضابط آخر برتبة عقيد ركن تابع لقوات المخلوع صالح.
وبحسب مصدر في المقاومة لوكالة «مأرب برس» تم نقلهم إلى السجن في مديرية قعطبة.
واستولت المقاومة على طقم عسكري بكامل عتاده وناقلة محملة بمادة البنزين كانت في طريقها لتموين قوات الحوثي المتمركزة في سوق الليل بمديرية السبرة بإب.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.