الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا

تعرض للرجم حتى الموت لأنه رفض الشعوذة

الكنيسة الكاثوليكية تطوب  رجلاً في جنوب أفريقيا
TT

الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا

الكنيسة الكاثوليكية تطوب  رجلاً في جنوب أفريقيا

تعرض بنديكت داسوا، الذي كان ناظر مدرسة في إقليم ليمبوبو شمال شرقي البلاد جنوب أفريقيا عام 1990 للضرب والرجم والحرق حتى توفي على يد سكان قريته، بعدما رفض أن يدفع المال لمشعوذ من أجل صد العواصف عن المنطقة. وحاول داسوا إقناع سكان منطقته بأن الأمطار الغزيرة هي أمر طبيعي. على هذه الخلفية طوبت الكنيسة الكاثوليكية أمس الأحد داسوا في جنوب أفريقيا الذي دفع بحياته لأنه عارض الشعوذة، ليصبح أول شخص في جنوب أفريقيا تمنحه الكنيسة هذه المكانة.
وقال الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما أمس الأحد لوكالة «نيوز 24» المحلية للأنباء إن التطويب يمثل «لحظة مهمة» لجنوب أفريقيا. وأضاف زوما أن «السيد داسوا فقد حياته بسبب إيمانه بحقوق وكرامة الإنسان». وجاء التطويب، وهو خطوة مهمة نحو إعلان الشخص قديسا، قبل أقل من ثلاثة شهور من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لأفريقيا للمرة الأولى. وتشمل جولة فرنسيس في أفريقيا زيارة كينيا وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.