«ياسرف» ترعى البرنامج الصيفي الذي نظمه قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية في ينبع

«ياسرف» ترعى البرنامج الصيفي الذي نظمه قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية في ينبع
TT

«ياسرف» ترعى البرنامج الصيفي الذي نظمه قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية في ينبع

«ياسرف» ترعى البرنامج الصيفي الذي نظمه قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية في ينبع

ضمن جهود شركة ياسرف لخدمة المجتمع في مدينة ينبع الصناعية وانطلاقا من الشراكة الدائمة مع الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، قامت شركة ياسرف برعاية البرنامج الصيفي الذي نظمه قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع والذي تم تحت رعاية مدير عام الكليات والمعاهد ونيابة عنه حضره مدير معهد ينبع التقني الدكتور أحمد بن عبد الله الغامدي الحفل الختامي لفعاليات البرنامج الصيفي والذي نظمه مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في معهد ينبع التقني - وبحضور قيادات من قطاع الكليات والمعاهد - وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 26 / 10 / 1436هـ.
وشمل الحفل معرضًا تعريفيًا بالمشاريع التي قام بتصميمها طلاب البرنامج والتي تنوعت من تصاميم ميكانيكية وكهربائية وحاسب آلي لاقت استحسان الجميع وإعجابهم. بعد ذلك بدء الحفل بآيات من القران الكريم تلاها أحد طلاب البرنامج ثم قدم طلاب المركز، كل حسب البرنامج الذي شارك فيه كلمة عبروا فيها عما وجدوه من اهتمام طوال فترة 8 أسابيع من أعضاء هيئة التدريب في القطاع وما تعلموه في مختلف المهارات والعلوم. بعدها قدم رئيس المركز د. فايز الفزي عرضًا مصورًا للحضور عن الأعمال والمشاركات المتنوعة لأبنائنا الطلاب.
بعد ذلك، قدم مدير معهد ينبع التقني الجوائز والشهادات التقديرية للجهات المشاركة والمتعاونة في إنجاح البرنامج والتي قامت برعاية 40 طالبا من طلاب مدارس الهيئة الملكية بمدينة ينبع، وكذلك إدارة النقل والمعدات والتي كان لمشاركتها في تقديم خدمة المواصلات للطلاب والطالبات المشاركين الأثر الأكبر في إنجاح البرنامج.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».