ريسنس سبا فندق كمبنسكي الاستجمام الأول للسعوديين

ريسنس سبا فندق كمبنسكي الاستجمام الأول للسعوديين
TT

ريسنس سبا فندق كمبنسكي الاستجمام الأول للسعوديين

ريسنس سبا فندق كمبنسكي الاستجمام الأول للسعوديين

أطلق فندق برج رافال كمبنسكي خلال الأشهر الماضية الكثير من الخدمات المتميزة والراقية التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط للسعوديين والسعوديات، وذلك من خلال ريسنس سبا فندق كمبنسكي الذي صمم بشكل خاص ليعطي خصوصية للرجال وخصوصية للنساء؛ حيث تشعر بالاستجمام الخاص الذي يأخذك إلى عالم من الهدوء والراحة في مكان يتميز بالرفاهية والهدوء، ويأتي ذلك من خلال مراكز لياقة بدنية مجهزة بالكامل للرجال والنساء.
وتتمتع النساء بخدماتهم الخاصة والمتميزة على أيدي فريق نسائي مدرب ومؤهل على أعلى مستوى لتقديم برامج منوعة للسيدات بداية من تجربة المسبح والساونا واستكمال رحلة الرخاء والهدوء ضمن مجموعة واسعة من العلاجات الصحية وبرامج تدليك الجسم بالطريقة الأوروبية الكلاسيكية، هذا بالإضافة إلى طرق علاجات العناية بالبشرة التي تقدم خدمات لها طابع خاص وفريدة من نوعها في السعودية.
وقال وليد الخطيب، مدير منتجع ريسنس بالرياض بفندق برج رافال كمبنسكي، إن «المنتجع يقدم خدمات خاصة ومتميزة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال برامج عضوية حصرية لأصحاب الذوق الرفيع للخروج من الروتين اليومي والبحث عن رحلة هدوء واسترخاء وراحة نفسية وجسدية.
وأكد الخطيب أن برامج ريسنس سبا تقدم أسعارًا خاصة على علاجات التدليك والعناية بالبشرة، كما تمنح المشترك خصومات خاصة على مطاعم فندق برج رافال كمبنسكي، وصولاً إلى مركز اللياقة البدنية، فضلاً عن حمام السباحة والتنس والاسكواش، بالإضافة إلى الكثير من المزايا المغرية التي يقدمها فندق برج رافال كمبنسكي.
يذكر أن فندق برج رافال كمبنسكي يحتوي على ثلاثة مطاعم أهمها مطعم ذا جراند، وهو المطعم الرئيسي للفندق ويقدم وجبات الفطور، الغداء والعشاء مع بوفيه أوروبي عربي فاخر في جو عائلي ومريح، كما يقدم مطعم كل يوم جمعة بوفية غداء مبكر (برانش).



كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
TT

كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترمب، المتشكك في قضية المناخ، رئيساً للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية، انسحبت أكبر ستة مصارف في البلاد من «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» الذي كانت أسسته الأمم المتحدة بهدف توحيد المصارف في مواءمة أنشطتها في الإقراض والاستثمار وأسواق رأس المال مع صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

والتحالف الذي تم تأسيسه في عام 2021 يطلب من المصارف الأعضاء وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات تتماشى مع سيناريوهات 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ للقطاعات الأكثر تلويثاً.

وفي السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأت عملية الانسحاب مع «غولدمان ساكس»، وتبعه كل من «ويلز فارغو» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا» في الشهر نفسه. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» انسحابه في أوائل يناير لينتهي المطاف بـإعلان «جي بي مورغان» يوم الثلاثاء انسحابه، وفق ما ذكر موقع «ذا بانكر» الأميركي.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، رفض في وقت سابق التعليق على ما إذا كان سيحذو حذو زملائه الأميركيين وينسحب من التحالف. ومع ذلك، تزايدت التكهنات بأنه قد يرضخ قريباً للضغوط المتزايدة من أعضاء إدارة ترمب المقبلة والولايات الحمراء التي هددت برفع دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار ومقاطعة المصارف وشركات الاستثمار الأميركية التي قدمت تعهدات مناخية في إطار تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر، والذي يعد «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» جزءاً منه.

في ديسمبر الماضي، أصدر المدعي العام في تكساس دعوى قضائية في محكمة فيدرالية ضد شركات الاستثمار «بلاك روك» و«فانغارد» و«ستيت ستريت»، زاعماً أنها «تتآمر لتقييد سوق الفحم بشكل مصطنع من خلال ممارسات تجارية مانعة للمنافسة».

لماذا اختارت المصارف الأميركية الانسحاب الآن؟

بحسب «ذا بانكر»، تتكتم المصارف الأميركية حتى الآن على أسباب انسحابها. ومع ذلك، يقول باتريك ماكولي، وهو محلل بارز في منظمة «ريكليم فاينانس» الفرنسية غير الربحية المعنية بالمناخ، إن هذه المغادرة هي إجراء استباقي قبل تنصيب ترمب، وسط مخاوف متزايدة من ضغوط ترمب وأنصاره الذين يهاجمونهم.

وفقاً لهيتال باتيل، رئيس أبحاث الاستثمار المستدام في شركة «فينيكس غروب» البريطانية للادخار والتقاعد، فإن حقيقة أن المصارف الأميركية لم تقل الكثير عن خروجها من التحالف «تدل على الكثير». أضاف «في العادة، عندما تقوم بتحول كبير، فإنك تشرح للسوق سبب قيامك بذلك»، مشيراً إلى أن المصارف الأميركية الكبيرة يمكنها أن ترى الاتجاه الذي «تهب فيه الرياح» مع إدارة ترمب القادمة.

هل يمكن لأعضاء آخرين في التحالف خارج الولايات المتحدة أيضاً الانسحاب؟

مع الإجراء الذي قامت به المصارف الأميركية، يقول ماكولي إن ترمب وأنصاره قد يحولون انتباههم أيضاً إلى تلك غير الأميركية، مما يهدد أعمالها في البلاد إذا استمرت في مقاطعة الوقود الأحفوري.

حتى الآن، حشدت المصارف الأوروبية، التي تشكل الجزء الأكبر من الأعضاء الـ142 المتبقين في التحالف، دعماً له. يقول أحد المصارف المطلعة إن المزاج السائد بين المصارف في أوروبا هو أن التحالف «لا يزال قادراً على الصمود».

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال مصرف «ستاندرد تشارترد»، الذي ترأس التحالف حتى العام الماضي، إنه لا ينوي تركه.

ويقول بنك «آي إن جي» الهولندي إنه لا يزال ملتزماً ويقدر التعاون مع الزملاء في التحالف، مما يساعده في دعم انتقال صافي الانبعاثات الصفري، وتحديد أهداف خاصة بالقطاع.

هل يضعف التحالف مع خروج المصارف الأميركية الكبرى؟

على الرغم من أنها ليست «ضربة قاضية»، فإن باتيل قال إن المغادرة تعني أن التحالف «ضعيف للأسف».