هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي

هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي
TT

هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي

هيئة الأوراق المالية الإماراتية تلزم شركات الوساطة بالربط التقني مع المصرف المركزي

ألزمت هيئة الأوراق المالية والسلع شركات الوساطة العاملة في مجال الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل على تفعيل الربط الإلكتروني مع «وحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة» بمصرف الإمارات المركزي.
تأتي هذه الخطوة بغرض الاستفادة من النظام التقني للوحدة الذي يتمتع بأعلى درجات الأمن والسرية، ويتميز بخاصية الإبلاغ اللحظي والإلكتروني لوحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في أي عمليات أو حالات يشتبه في أنها قد تشكل جرائم غسل أموال أو تمويل إرهاب في الدولة.
وأوضحت سعادة مريم السويدي، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون الترخيص والرقابة والتنفيذ، في تصريح لها أن هذا الإجراء يمثل مرحلة أولى من خطة الهيئة لربط كل الشركات المرخصة من قبلها بنظام الوحدة التابعة للمصرف المركزي بما يتفق مع التوجهات والمعايير الدولية في هذا المجال ويعزز من تنافسية الدولة، بما ينعكس إيجابا على جاذبية البيئة الاستثمارية ويرتقي بمعدلات الاستثمار المؤسسي والأجنبي.
ولفتت السويدي إلى أن تفعيل الربط الإلكتروني بين شركات الوساطة والوحدة يندرج ضمن جهود الهيئة الأخرى التي اتخذتها في مجال تعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب باعتبارها أحد الشركاء الرئيسيين لمصرف الإمارات المركزي. كما أن الإجراء يتماشى مع المعايير الدولية وتحديدا متطلبات مجموعة العمل المالي (الفاتف)، إضافة إلى أنه يسهم في تعزيز بيئة التحول الإلكتروني بما يتناسب مع توجهات الحكومة الرشيدة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.