«العوجان كوكا كولا» تكشف عن التوسع بشمال أفريقيا وبناء مصنع جديد في مصر

باستثمار يصل إلى 100 مليون دولار والإنتاج يبدأ في أوائل 2017

«العوجان كوكا كولا» تكشف عن التوسع بشمال أفريقيا وبناء مصنع جديد في مصر
TT

«العوجان كوكا كولا» تكشف عن التوسع بشمال أفريقيا وبناء مصنع جديد في مصر

«العوجان كوكا كولا» تكشف عن التوسع بشمال أفريقيا وبناء مصنع جديد في مصر

تتطلع شركة «العوجان كوكا كولا» للمرطبات للاستفادة من نمو سوق العصائر خلال الفترة الحالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يتراوح بين نسبة خمسة إلى ستة في المائة، والذي يقترب نسبيا من مستويات الاستهلاك في أوروبا أو أميركا.
وقال مشعل القضيب، نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال في شركة «العوجان كوكا كولا» الصناعية إلى أن الشركة تعتزم الاستثمار في مشاريع والتوزيع لدعم مشاريعها التوسعية في شمال أفريقيا، حيث يتضمن برنامجها الاستثماري بناء ثالث منشآتها الإنتاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مصر.
وقال القضيب، الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش معرض «غلفود 2014» والمنعقد حاليا في دبي إن التوسع للشركة خلال الفترة المقبلة سيكون في شمال أفريقيا، حيث إن معدل استهلاك الفرد في عدد من دول تلك المنطقة لا يزال عند مستويات تمكن الشركات من الاستفادة من الفراغ الموجود، مؤكدا أن الشركة تنوي بناء مصنع في مصر، لتغذية الأسواق القريبة من مصر كالجزائر وليبيا.
وبين أن المصنع سيرى النور في عام 2017 أو 2018، بحجم استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار، مؤكدا أن الابتكار يعد هو الفرصة المقبلة لشركات العصائر، في الوقت الذي يشهد فيه الاستهلاك بكل دول الخليج ارتفاعا بالوعي عند المستهلكين.
وتعد شركة «العوجان كوكا كولا» للمرطبات، الشركة المرخص لها بإنتاج وتوزيع العلامات التابعة لشركة «راني للمرطبات» كعلامات «بربيكان» و«راني» التجاريتين، كما أنها المنتج المعتمد في الشرق الأوسط لعلامة «فيمتو» التجارية. وتباع منتجات الشركة في أكثر من 70 دولة، وهي تخدم هذه الأسواق من منشأتي الإنتاج اللتين تمتلكهما حاليا في السعودية والإمارات، وفي الوقت الذي توسع فيه وجودها في شمال أفريقيا. وأكد القضيب أن أبرز التحديات التي تواجهها الشركة هي المحافظة على القيمة السعرية لمنتجاتها في ظل الضغط على مدخولات الفرد في المنطقة، وبالتالي يكمن التحدي في كيفية إعادة نفس التجربة والجودة بنفس القيمة.
وأضاف: «الشركات المصنعة في الوقت الحالي تبحث عن أفضل وسيلة لتقديم أفضل قيمة، خصوصا في ظل صناعة الغذاء والتي تطورت بشكل كبير في المنطقة، إلا أنه ما زال هناك الكثير من المواد الأولية يجري استيرادها، وبالتالي تعمل تلك الشركات على استباق الخطط لمواجهة أي تغيرات قد تطرأ على صناعة العصير».
وعن نمو الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، قال نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال في شركة «العوجان الصناعية» إن النمو يعتبر أحد سمات سوق العصائر في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد تلك الأسواق بعدين تتمحوران في زيادة التعداد السكاني وزيادة استهلاك الفرد.
وأضاف: «لا يزال هناك مساحة لارتفاع استهلاك الفرد في منطقة الخليج وشمال أفريقيا».
من جهته قال نيكولاس نيوزماير، الرئيس التنفيذي لشركة «العوجان كوكا كولا للمرطبات»: «تواصل (العوجان كوكا كولا للمرطبات) الاستثمار في المنطقة سواء من ناحية القاعدة الصناعية أو القوى العاملة. وفي حين نواصل تعزيز مكانتنا الرائدة في أسواقنا التقليدية خلال السنوات القليلة الماضية، فقد سعينا أيضا إلى استكشاف فرص جديدة في هذا المجال مع التركيز بشكل خاص على شمال أفريقيا. إن نجاح استراتيجيتنا هذه والطلب المتزايد على منتجاتنا في هذه الأسواق حتم علينا العمل على بناء منشأة إنتاج جديدة عالمية المستوى لخدمة عملائنا في مصر والدول المجاورة».
وحددت شركة «العوجان كوكا كولا للمرطبات» الجزائر كسوق رئيسة بالنسبة لها ابتداء من عام 2014، على ضوء تمتع هذه الدولة بواحد من أعلى معدلات استهلاك الفرد للعصائر في المنطقة.
وفي العام الماضي، قامت الشركة بزيادة استثماراتها في الجزائر ثلاثة أضعاف، حيث تتوقع أن تشهد عملياتها معدل زيادة يصل إلى أكثر من 10% بين العامين 2014 و2019. وسيسهم طرح عدد من منتجات الشركة لأول مرة في الأسواق المحلية في دفع عجلة النمو في هذه الأسواق.
ويأتي إعلان «العوجان كوكا كولا للمرطبات» عن خططها للاستثمار في شمال أفريقيا في أعقاب قيام الشركة مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع شركة «ترانسميد» للاستحواذ على حصة أغلبية في شركة المشروبات الوطنية اللبنانية. حيث من المتوقع أن يتم استكمال الصفقة خلال النصف الأول من عام 2014.



ألمانيا: استئناف تشغيل خط أنابيب «روستوك - شفيت» بعد تسرب نفطي ضخم

عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

ألمانيا: استئناف تشغيل خط أنابيب «روستوك - شفيت» بعد تسرب نفطي ضخم

عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)

أعيد تشغيل خط أنابيب النفط الرابط بين مدينتي روستوك وشفيت بألمانيا، وذلك بعد إصلاح التسريب الذي وقع به، وأدّى إلى تسرب مئات الآلاف من لترات النفط.

وأعلنت مصفاة النفط «بي سي كيه» أنه «بعد فحص الأجزاء المتضررة من خط الأنابيب من قِبَل هيئة الفحص الفني (تي يو في)، حصلنا من الجهة الرقابية على الموافقة لإعادة التشغيل».

وأوضحت المصفاة أن خط أنابيب «شفيت -روستوك» أعيد تشغيله السبت قرب الساعة العاشرة مساءً، بعد توقف دام 80 ساعة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت التربة الملوثة قد أزيلت.

يُشار إلى أنه في واحدة من كبرى حوادث النفط خلال السنوات الأخيرة، تسرّب ما لا يقل عن 200 ألف لتر من النفط يوم الأربعاء الماضي أثناء أعمال تحضيرية لاختبار أمني قرب مدينة جرامتسوف في منطقة أوكرمارك شمال شرقي ولاية براندنبورج الألمانية، ولم يتم سد التسرب إلا بعد عدة ساعات.

ووفقاً لوزارة البيئة في ولاية مكلنبورج - فوربومرن الألمانية، فإن الحادث وقع جرّاء انفصال مسماري أمان لأسباب لم تتضح بعد.

وحسب وزارة البيئة في براندنبورج، فإن الحادث أدّى إلى تلوث أكثر من هكتارين من الأراضي الزراعية بالنفط، أي ما يُعادل تقريباً مساحة ملعبي كرة قدم، ما أثار قلق دعاة حماية البيئة. غير أن إمدادات ولايتي برلين وبراندنبورج من الوقود وزيت التدفئة لم تتأثر بهذا الحادث.

ويُعد خط الأنابيب البالغ طوله 200 كيلومتر، الممتد من ميناء روستوك شمال شرقي ألمانيا على بحر البلطيق إلى مدينة شفيت شرق ألمانيا، هو شريان الإمداد الرئيسي للمصفاة منذ عام 2023. وهو يزود مساحات واسعة من شمال شرقي ألمانيا وبرلين بالوقود وزيت التدفئة والكيروسين.

وكانت المصفاة في أوكرمارك تعتمد لنحو 60 عاماً تقريباً على النفط الروسي فقط عبر خط أنابيب دروغبا، قبل أن ينتهي ذلك في عام 2023، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، ليتم اللجوء إلى مصادر توريد بديلة.


مصر: شركة «المانع» القطرية توقع عقداً لإنتاج وقود الطائرات باستثمارات 200 مليون دولار

رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

مصر: شركة «المانع» القطرية توقع عقداً لإنتاج وقود الطائرات باستثمارات 200 مليون دولار

رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)

وقعت مصر مع شركة «المانع» القابضة القطرية، عقد مشروع لإنتاج وقود الطائرات المستدام، بمنطقة السخنة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتكلفة استثمارية تبلغ 200 مليون دولار (تعادل نحو 9.6 مليار جنيه مصري).

وأوضح بيان صحافي صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، أن العقد ينص على «تأسيس شركة (ساف فلاي ليمتد SAf Fly) لإنتاج وقود الطيران المستدام» في مصر، وهو أول استثمار صناعي قطري داخل اقتصادية قناة السويس، يتم تنفيذه على مساحة إجمالية 100 ألف متر مربع بمنطقة السخنة المتكاملة.

تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 200 ألف طن، تشمل: وقود الطائرات المستدام HVO، والبيوبروبين BioPropane، والبيونافثا Bio Naphtha)، المستخلصة من عملية تكرير زيوت الطعام المستعملة.

وأفاد البيان بأن شركة «المانع» القابضة، نجحت في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع شركة «شل» العالمية لوقود الطائرات، لشراء منتجات المشروع كاملة، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027.

واعتبر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، هذا المشروع إضافة جديدة تُعزز من قدرات المنطقة الاقتصادية في مواكبة التوجه العالمي نحو تكريس الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، والذي يتلاقى مع خطط وطنية طموحة في هذا الإطار، وخاصة بما يدعم قطاع الطيران الواعد وفق معايير الاستدامة البيئية، في ظل توقعات نمو هذا القطاع عالمياً بصورة كبيرة.


الكويت ترى سعر النفط العادل يتراوح بين 60 و68 دولاراً للبرميل

وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
TT

الكويت ترى سعر النفط العادل يتراوح بين 60 و68 دولاراً للبرميل

وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)

قال وزير النفط الكويتي طارق الرومي، الأحد، إن الكويت ترى أن نطاق سعر النفط الخام بين 60 و68 دولاراً للبرميل عادل في ظل ظروف السوق الحالية.

وقال الرومي للصحافيين على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المنعقد في الكويت: «نرى السعر العادل ما بين 60 و80 دولاراً للبرميل... كنا نتوقع بقاء الأسعار على الأقل على ما هي عليه، إن لم تكن أفضل، لكن فوجئنا بهبوطها».

وانخفضت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضي، آخر تداولات الأسبوع، وسجلت تراجعاً أسبوعياً قدره 4 في المائة، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتاً إلى 61.12 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً إلى 57.44 دولار للبرميل.

وأشار الرومي إلى أن الكويت تبحث عن شريك لمجمع البتروكيماويات المزمع إنشاؤه في الدقم بسلطنة عمان، لكنها مستعدة للمضي قدماً في المشروع مع السلطنة إذا لم يتم العثور على مستثمر.

وقال: «نبحث عن شريك لمشروع البتروكيماويات في سلطنة عمان وسوف نمضي بالمشروع مع مسقط إن لم نجده».

كانت مجموعة «أوكيو» العمانية الحكومية للطاقة ذكرت أنها تجري محادثات مع شركاء محتملين جدد للمشروع.