ماضون حتى تندحر قوى الشر

TT

ماضون حتى تندحر قوى الشر

حول خبر «4 وحدات مقاتلة مصرية تلتحق بقوات التحالف في اليمن»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أود أن أوضح أن الخبر يبعث إلى الاطمئنان بأن هناك إرادة قوية بين دول التحالف العربي لتحرير اليمن من براثن الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح والقضاء على رأس الأفعى الإيرانية في منطقة عزيزة على قلوبنا، والتي أرادت قوى الشر أن تجعلها بؤرة لمخططاتهم الشيطانية في السيطرة على دول الخليج، بعد أن صرح أكثر من مسؤول إيراني أكثر من مرة بأن للأشرار في إيران أربع مناطق نفوذ وهي اليمن وسوريا ولبنان والعراق، بل وأضاف أن البقية ستأتي، وتناسى هذا الشرير أن هناك قوى عربية تمتلك من الإرادة والقوة والعزم بالقدر الذي تجعل من كل مخططات قوى الشر وأتباعهم في المنطقة سرابا، إن التضحيات كبيرة في فقد «شهداء» للإمارات والسعودية والبحرين واليمن، ولم تثن هذه التضحيات شرفاء العرب عن إصرارهم في استكمال ما بدأته حتى تندحر قوى الشر، والأمل أن نرى مشاركة أكثر فعالية لكافة دول التحالف؟

[email protected]



الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
TT

الشرع يتعهد حصر السلاح بيد الدولة

سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)
سوريون يبحثون عن ذويهم المفقودين بين جثث عُثر عليها في سجن صيدنايا ونقلت إلى مشرحة مستشفى المجتهد في دمشق (أ.ف.ب)

قائد «الحرس الثوري» الإيراني: سوريا كانت درساً مريراً

بارزاني يشيد بتصريحات الشرع حول أكراد سوريا تعهد قائد السلطة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أمس، بحصر السلاح بيد الدولة، وحل كل الفصائل، وإلغاء التجنيد الإجباري باستثناءات محددة.

وفي حين أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن التكتل «لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات».

ووصل بيدرسن إلى دمشق، أمس (الأحد)، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معرباً عن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، بينما قالت كالاس إن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المقرر عقده في بروكسل، اليوم (الاثنين)، الذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

ميدانياً، قررت إسرائيل، أمس، زيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين، قائلة إن «التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة رغم (النبرة المعتدلة) لقادة قوات المعارضة».

وأدانت السعودية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.