موسكو تدعو واشنطن للتعاون عسكريًا «لتفادي الحوادث العارضة في سوريا»

المعارضة السورية تقترب من السيطرة على أكبر سجن في البلاد

رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)
رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)
TT

موسكو تدعو واشنطن للتعاون عسكريًا «لتفادي الحوادث العارضة في سوريا»

رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)
رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)

دعت موسكو أمس واشنطن إلى استئناف التعاون العسكري معها في منطقة المتوسط لتفادي ما سمته «الحوادث العارضة في سوريا». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع نظيره المنغولي لونديغ بورفسورين: «التنسيق (الروسي الأميركي) مهم لتجنب حوادث غير مقصودة. لقد تحدثنا عن ذلك منذ بداية الأعمال التي يقوم بها التحالف بقيادة زملائنا الأميركيين». وأوضح لافروف أن البنتاغون أوقف التعاون في العمليات مع الجيش الروسي لكن هذا التعاون «ينبغي استئنافه». وأضاف: «نحن ندعم دائما فكرة تحدث الجيشين مع بعضهما البعض، فهما يفهمان بعضهما البعض جيدا. وهذا أمر مهم لتجنب الحوادث العارضة غير المرغوب فيها».
ميدانيا، حققت المعارضة السورية أمس، تقدمًا مهمًا على محور سجن دمشق المركزي في منطقة عدرا، شمال الغوطة الشرقية لدمشق، حيث سيطرت فصائل تنتمي إلى «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، على منطقة تل كردي القريبة من مدينة دوما والمحاذية لسجن عدرا، أكبر سجون سوريا، ومناطق أخرى على الأوتوستراد الدولي.
كما سيطر مقاتلو الفصائل على مبنيين في قسم النساء في السجن.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.