الأسهم الأوروبية تغلق بهبوط لكنها تسجل أكبر زيادة أسبوعية في شهرين

مؤشر يوروفرست 300 يغلق منخفضًا 1 %

الأسهم الأوروبية تغلق بهبوط لكنها تسجل أكبر زيادة أسبوعية في شهرين
TT

الأسهم الأوروبية تغلق بهبوط لكنها تسجل أكبر زيادة أسبوعية في شهرين

الأسهم الأوروبية تغلق بهبوط لكنها تسجل أكبر زيادة أسبوعية في شهرين

قاد سهم شركة اكتيليون السويسرية لصناعة الأدوية الأسهم الأوروبية إلى الهبوط لثاني جلسة على التوالي أمس الجمعة لكن مؤشر يوروفرست 300 تمكن من تسجيل أكبر زيادة أسبوعية منذ يوليو (تموز). وهبط سهم اكتيليون 4.‏5 في المائة ليأتي في مقدمة الأسهم الخاسرة المدرجة في المؤشر القياسي.
وقال محللون ببنك -إتش إس بي سي- بأن عرضا من الشركة للاستحواذ على -زد إس فارما- ربما يدمر القيمة لحملة أسهمها بعد أن قالت بلومبرغ بأن اكتيليون قدمت عرضا بقيمة 5.‏2 مليار دولار. وأكدت الشركتان أنهما أجريتا محادثات لكنهما لم توضحا أنها كانت مرتبطة بعرض للاستحواذ.
وأغلق يوروفرست 300 منخفضا 1 في المائة إلى 07.‏1401 نقطة لكنه ينهي الأسبوع على مكاسب قدرها 7.‏0 في المائة. وتتعرض أسواق الأسهم لضغوط من المخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين.
واستقرت منذ أن تدخلت الهيئات التنظيمية الصينية في سوق الأسهم ومع مراهنة بعض المستثمرين أيضا على أن التقلبات الأخيرة في الأسواق ستثني البنك المركزي الأميركي عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع القادم. وانخفض سهم -إي.أون- أكبر شركات المرافق في ألمانيا 4.‏4 في المائة بعد أن هبط 5 في المائة إلى أدنى مستوى في 20 عاما أول من أمس الخميس بعد أن تخلت الشركة عن خطط لفصل محطاتها للطاقة النووية في ألمانيا في شركة منفصلة.
وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشيال تايمز البريطاني منخفضا 62.‏0 في المائة بينما تراجع مؤشرا داكس الألماني وكاك الفرنسي 85.‏0 في المائة و04.‏1 في المائة على الترتيب.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.