الحكومة المغربية تضع قواعد جديدة لاجتذاب المستثمرين

أسهم الشركات الأجنبية يمكن إدراجها بالعملات الأجنبية أو بالدرهم

الحكومة المغربية تضع قواعد جديدة لاجتذاب المستثمرين
TT

الحكومة المغربية تضع قواعد جديدة لاجتذاب المستثمرين

الحكومة المغربية تضع قواعد جديدة لاجتذاب المستثمرين

تدرس الحكومة المغربية السماح بإدراج الشركات الأجنبية في بورصة الدار البيضاء وإنشاء سوق ثانية تخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وقالت الحكومة بعد أن وافق مجلس الوزراء على مسودة قانون أثناء اجتماعه الأسبوعي، أول من أمس (الخميس)، إن «أسهم الشركات الأجنبية يمكن إدراجها بالعملات الأجنبية أو بالدرهم المغربي».
وستكون هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ بداية التسعينات لتطوير بورصة الدار البيضاء التي نزل مؤشرها أكثر من 20 في المائة في السنوات الخمس الماضية، بحسب بيانات جمعتها «رويترز». وخفضت «إم إس سي آي» لمؤشرات الأسواق تصنيف المغرب إلى سوق مبتدئة في عام 2013 بسبب نقص السيولة في السوق.
وسيسهل القانون الذي سيحتاج إلى موافقة البرلمان حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على رؤوس الأموال.
كما يخطط المغرب للسماح بإنشاء بنوك إسلامية وتمكين الشركات الخاصة من إصدار صكوك إسلامية بعدما وافق البرلمان على هذين الإجراءين العام الماضي.
وأصدر المغرب أيضًا مرسومًا لإنشاء هيئة للرقابة الشرعية للإشراف على صناعة التمويل الإسلامي الوليدة في المملكة.
وقال بيان آخر من الحكومة إن هذه «خطوة أخرى ضمن الإصلاحات الهيكلية في المغرب».
ويشدد مشروع القانون الجديد رقابة سلطات البورصة والهيئة المغربية لسوق الراساميل التي أنشئت حديثًا على أنشطة السمسرة.
كما يقترح إنشاء صناديق تعاونية بما في ذلك صناديق تداول المؤشرات في البورصة والصناديق العقارية، وسيسمح أيضًا بتداول الصكوك (السندات الإسلامية).



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.