اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»

بريشة «ملك الرسامين» في زمن نابليون

اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»
TT

اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»

اختفاء لوحة زيتية ثمينة من قصر «فيرساي»

انتبه المشرفون على قصر «فيرساي» التاريخي، غرب باريس، لاختفاء لوحة كبيرة رسمها البارون جيرار، كانت معلقة في موضع لا يصل إليه الزوار. وتمثل اللوحة الكونت رينيول دو سان جان دانغلي، واقفا بلباس الفرسان ومتوشحا بمعطف مخملي، وهو يسند يده إلى منضدة قريبة.
وحسب الخبراء، فإن ثمن اللوحة التي تعود إلى زمن الإمبراطور نابليون الأول، يقدر بمائة ألف يورو. وقد دلت التحقيقات على أن أحدا لم يتفقدها منذ أربع سنوات ولم يكتشف غيابها من محلها إلا في الأسبوع الماضي. واستغرق الأمر عدة أيام من البحث قبل إبلاغ الشرطة، أول من أمس، بأمر اللوحة المفقودة. وجرى تحويل القضية إلى المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الفنية، للتحقيق فيها.
رسام اللوحة، فرانسوا جيرار، الملقب بالبارون، كان فنانا معتمدا في بلاط نابليون قبل أن يصبح الرسام الأول لدى الملك لويس السابع عشر ومن بعده شارل العاشر، وقد حقق شهرة تجاوزت فرنسا إلى الدول المجاورة وروسيا، وقيل عنه إنه «رسام الملك.. ملك الرسامين»، وقد رسم لوحات تمثل أفراد العائلات الملكية في أوروبا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.