تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

مسؤولون عسكريون أعادوا صياغة تقارير لإعطاء تقييم أكثر تفاؤلاً لنتائج الضربات ضد «داعش»

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية
TT

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

أفاد موقع «ديلي بيست» الإخباري الإلكتروني، أمس، بأن مسؤولين عسكريين أميركيين أعادوا صياغة تقارير استخباراتية لإعطاء تقييم أكثر تفاؤلاً لنتائج حملة الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا. والشهر الماضي أطلق المفتش العام لدى البنتاغون تحقيقًا بعدما قال محلل مدني واحد على الأقل في وكالة استخبارات الدفاع إن لديه «أدلة تثبت أن مسؤولي القيادة الوسطى الأميركية يعيدون صياغة تقارير استخباراتية أعدت لرفعها للرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين آخرين». لكن مسؤولين في وزارة الدفاع قالوا للموقع الإلكتروني من دون الكشف عن أسمائهم إن أكثر من 50 محللاً لدى استخبارات القيادة الوسطى اعترضوا رسميًا على تعديلات أدخلت على تقاريرهم بشكل غير مناسب. وذكر «ديلي بيست»، أن «واقع اعتراض عدة أشخاص يشير إلى وجود مشكلات راسخة ومنهجية في كيفية تقييم القيادة العسكرية الأميركية المكلفة الحرب ضد تنظيم داعش، المعلومات الاستخباراتية». ونقل التقرير عن مسؤول في الدفاع قوله، إن «السرطان ينخر أعلى مستوى قيادة الاستخبارات».
وبموجب مذكرة أصدرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، التي تشرف على 17 وكالة استخبارات أميركية، فإن تقييم التحاليل «يجب ألا يشوش عليه عبر وجهات نظر خاصة أو اعتبارات أخرى».
وإذا كان تم التلاعب بالتقييم فعلاً فهذا يمكن أن يفسر تغير الانطباع لدى الجمهور بشأن التقدم ضد المتطرفين.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.