تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

مسؤولون عسكريون أعادوا صياغة تقارير لإعطاء تقييم أكثر تفاؤلاً لنتائج الضربات ضد «داعش»

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية
TT

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

تقارير استخباراتية حول الضربات ضد المتطرفين عدلت لتظهر إيجابية

أفاد موقع «ديلي بيست» الإخباري الإلكتروني، أمس، بأن مسؤولين عسكريين أميركيين أعادوا صياغة تقارير استخباراتية لإعطاء تقييم أكثر تفاؤلاً لنتائج حملة الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا. والشهر الماضي أطلق المفتش العام لدى البنتاغون تحقيقًا بعدما قال محلل مدني واحد على الأقل في وكالة استخبارات الدفاع إن لديه «أدلة تثبت أن مسؤولي القيادة الوسطى الأميركية يعيدون صياغة تقارير استخباراتية أعدت لرفعها للرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين آخرين». لكن مسؤولين في وزارة الدفاع قالوا للموقع الإلكتروني من دون الكشف عن أسمائهم إن أكثر من 50 محللاً لدى استخبارات القيادة الوسطى اعترضوا رسميًا على تعديلات أدخلت على تقاريرهم بشكل غير مناسب. وذكر «ديلي بيست»، أن «واقع اعتراض عدة أشخاص يشير إلى وجود مشكلات راسخة ومنهجية في كيفية تقييم القيادة العسكرية الأميركية المكلفة الحرب ضد تنظيم داعش، المعلومات الاستخباراتية». ونقل التقرير عن مسؤول في الدفاع قوله، إن «السرطان ينخر أعلى مستوى قيادة الاستخبارات».
وبموجب مذكرة أصدرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، التي تشرف على 17 وكالة استخبارات أميركية، فإن تقييم التحاليل «يجب ألا يشوش عليه عبر وجهات نظر خاصة أو اعتبارات أخرى».
وإذا كان تم التلاعب بالتقييم فعلاً فهذا يمكن أن يفسر تغير الانطباع لدى الجمهور بشأن التقدم ضد المتطرفين.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».