«آبل» تضع معايير نجاحها للأشهر الـ 12 المقبلة

تغيير شامل في استراتيجية الشركة للانتشار في الأسواق العالمية

فيل شيلر كبير نواب رئيس إدارة التسويق العالمي بشركة «أبل» لدى الإعلان عن المنتجات الجديدة للشركة في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا مساء أول من أمس (رويترز)
فيل شيلر كبير نواب رئيس إدارة التسويق العالمي بشركة «أبل» لدى الإعلان عن المنتجات الجديدة للشركة في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا مساء أول من أمس (رويترز)
TT

«آبل» تضع معايير نجاحها للأشهر الـ 12 المقبلة

فيل شيلر كبير نواب رئيس إدارة التسويق العالمي بشركة «أبل» لدى الإعلان عن المنتجات الجديدة للشركة في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا مساء أول من أمس (رويترز)
فيل شيلر كبير نواب رئيس إدارة التسويق العالمي بشركة «أبل» لدى الإعلان عن المنتجات الجديدة للشركة في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا مساء أول من أمس (رويترز)

كشفت شركة «آبل» للتكنولوجيا عن منتجاتها الجديدة مساء أول من أمس، في خطوة أبرزت المعايير التي تعتمدها للنجاح على مدى الأشهر الـ12 المقبلة. وفي خطة استراتيجية جديدة للانتشار في الأسواق العالمية، طرحت الشركة جهازًا لوحيًا جديدًا هو «آيباد برو» بحجم كبير وبقلم رقمي ذكي، وجهازًا يتصل بالتلفزيونات يسمح بالدخول إلى الإنترنت وتشغيل تطبيقات متجر «آبل» واللعب بالألعاب الإلكترونية بكل سهولة، بالإضافة إلى هاتفي «آيفون» جديدين يقدمان مواصفات تقنية متقدمة وحساسية جديدة متعددة لشدة الضغط على الشاشة، وتوسيع مجال نظام التشغيل الخاص بساعتها «آبل ووتش».
وبالنظر إلى تاريخ الشركة وتصريحات مسؤوليها، يلاحظ أنها تراجعت عن بعض استراتيجياتها السابقة، مثل استخدام القلم وتقديم «آيباد» بحجم كبير، لصالح «الابتكار» أو لما ترغب فيه الأسواق، إضافة إلى إبرام تحالفات جديدة مع شركات منافسة لها في مجال تصنيع الأجهزة والبرمجيات، مثل «مايكروسوفت».
وبالنسبة لميزة الحساسية المتعددة للضغط على الشاشة، فهي ميزة مبتكرة، لكنها كانت موجودة على شكل محاكاة التطبيقات لها في السابق، بالإضافة إلى إعلان شركة «هواوي» الصينية عن الميزة نفسها قبل أسبوع من إعلان «أبل». ونجد كذلك أن قطر شاشة «آيباد برو» الجديد يقارب قطر جهاز «مايكروسوفت سيرفيس» اللوحي الذي لم يعجب «أبل» لدى إطلاقه في الأسواق وقالت قبل بضعة أعوام إن الشركات المنافسة في حيرة من أمرها لدى تحويل الكومبيوترات إلى أجهزة لوحية والأجهزة اللوحية إلى كومبيوترات، في إشارة إلى جهاز «مايكروسوفت سيرفيس»، ناهيك عن التشابه الكبير والواضح بين لوحة المفاتيح الجديدة لـ«آيباد برو» و«مايكروسوفت سيرفيس».
وعلى صعيد القلم الذكي، فهو مفيد للهواة والرسامين والمحترفين والمدرسين، وسيفتح آفاقا جديدة لتطبيقات «آيباد»، ولكن الكثير من الأجهزة الأخرى كانت تقدم هذه الميزة منذ سنوات كثيرة، مع استهزاء ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي السابق لـ«أبل»، بها في عام 2010.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.