وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة

الشيخ خالد قال لـ{الشرق الأوسط} إن الحوثي هو اختار الحل العسكري

وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة
TT

وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة

وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة

أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الغربية مع طهران «لا يغطي كافة مصادر التوتر من إيران»، مضيفًا أنه في حال استمرت طهران على نهجها السابق، فلن تكون منطقة الخليج قد تحصلت من الاتفاق شيئًا.
ودعا الشيخ خالد آل خليفة، في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى باريس ضمن الوفد الحكومي الرسمي للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي زار فرنسا أول من أمس، إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي وإلى إصلاح علاقاتها بدول الجوار. وأضاف, في إشارة إلى إعلان البحرين الأخير عن ضبط خلية إرهابية حاولت تهريب أسلحة إيرانية إلى داخل البلاد, «هل تعرفون حجم الكميات المهربة من هذه المادة إلى البحرين؟ هي كانت كافية لإزالة مدينة المنامة من الوجود. وهذا لم نكتشفه نحن بأنفسنا فقط بل مع حلفائنا في منطقة الخليج بما فيها البحرية الأميركية وغيرها».
وبشأن التهديدات التي تتعرض لها الدول الخليجية، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «التهديدات كانت موجودة قبل الثورة الإيرانية. ألم يكن شاه إيران يطالب بالبحرين؟ صدام حسين، ألم يهدد الخليج»؟
وعن الحرب في اليمن لإعادة الشرعية، قال وزير الخارجية البحريني إن من اختار أن يكون الحل عسكريًا هو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وحلفاؤه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.