واشنطن تدرج قائد القسام {الغامض} على لائحة الإرهاب

وضعت في القائمة قياديين أطلقا في صفقة شاليط وثالثا في حزب الله

واشنطن تدرج قائد القسام {الغامض} على لائحة الإرهاب
TT

واشنطن تدرج قائد القسام {الغامض} على لائحة الإرهاب

واشنطن تدرج قائد القسام {الغامض} على لائحة الإرهاب

انضم ثلاثة من كبار قادة حركة حماس، بينهم قائد كتائب عز الدين القسام {الغامض} محمد ضيف، والمتحدث باسم حزب الله اللبناني سمير القنطار، إلى قائمة واشنطن للإرهاب أمس.
وأعلنت الخارجية الأميركية في بيان إدراج كل من الضيف والقنطار، إلى جانب يحيى السنوار وروحي مشتهي، وهما من القادة العسكريين لمنظمة حماس، في قائمة الإرهابيين الدوليين. وكان القادة الثلاثة في حركة حماس قد اعتقلتهم إسرائيل في السابق بتهمة شن هجمات على الإسرائيليين، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة, لكنها أطلقتهم لاحقا. وكان أفرج عن السنوار ومشتهي في صفقة تبادل للأسرى عام 2011 مقابل إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وحسب البيان، فإن السنوار كان له دور في تأسيس كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، أما مشتهي فهو أيضا قائد كبير في الحركة ومسؤول عن تأسيس {القسام}، وقد دعا علنا خلال عام 2015 إلى اختطاف مواطنين إسرائيليين.
وبالنسبة لمحمد ضيف، فهو قائد كتائب عز الدين القسام، الذي لا تتوفر عنه معلومات كثيرة، سوى أنه العقل المدبر لاستراتيجيات حماس الهجومية خلال الصراع بين إسرائيل وحماس عام 2014، وله دور معروف في نشر الانتحاريين الذين يقومون بعمليات تفجيرية، وأعطى أوامر باختطاف جنود إسرائيليين، حسب الخارجية الأميركية. في المقابل، رفض الناطق الرسمي باسم حماس حسام بدران التصنيفات الأميركية هذه، وقال لـ{الشرق الأوسط}: إنها مبنية على الانحياز الكامل للاحتلال}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».