مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمامنا الكثير من العمل لتحديد أنشطة إيران النووية

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمامنا الكثير من العمل لتحديد أنشطة إيران النووية
TT

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمامنا الكثير من العمل لتحديد أنشطة إيران النووية

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمامنا الكثير من العمل لتحديد أنشطة إيران النووية

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو اليوم (الاثنين)، إنّ الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أمامها الكثير من العمل لتحديد ما إذا كان هناك بعد عسكري لأنشطة إيران النووية السابقة قبل أن تنتهي مهلة بنهاية العام الحالي.
وبموازاة الاتفاق السياسي الذي أبرم في 14 يوليو (تموز)، مع الدول الست الكبرى في العالم، توصلت إيران والوكالة الدولية إلى خريطة طريق تستلزم من طهران تقديم معلومات وافية عن برنامجها النووي في الماضي لتمكين الوكالة من اعداد تقرير عن الموضوع بحلول ديسمبر (كانون الاول).
وقال أمانو في مؤتمر صحافي «بالنسبة لتوضيح النشاط النووي السابق فهناك حاجة للكثير من العمل»، مشيرًا إلى عبارة «الابعاد العسكرية المحتملة».
وتحديد هذه النقطة مهم للغاية للاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الست، وتقبل بموجبه فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.
كما أفاد أمانو خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة اليوم، وفقا لنص كلمته، أنّ إيران قدمت للوكالة في 15 أغسطس (آب)، وثائق وايضاحات مكتوبة متعلقة «بالموضوعات العالقة الماضية والحالية». مشيرًا إلى أن الوكالة تراجع المعلومات وسترسل أسئلة إلى إيران في 15 سبتمبر (أيلول). وتابع بالقول «ليس لدي سبب محدد للقلق خشية ألا نتمكن من استكمال تقييمنا بحلول 15 ديسمبر».



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.