«داعش» ينتزع السيطرة على أجزاء من آخر حقل نفطي تابع للنظام السوري

«داعش» ينتزع السيطرة على أجزاء من آخر حقل نفطي تابع للنظام السوري
TT
20

«داعش» ينتزع السيطرة على أجزاء من آخر حقل نفطي تابع للنظام السوري

«داعش» ينتزع السيطرة على أجزاء من آخر حقل نفطي تابع للنظام السوري

سيطر تنظيم "داعش" اليوم (الاثنين) على اجزاء من حقل جزل النفطي، آخر الحقول النفطية الكبرى الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، ما أدى الى توقف الانتاج فيه، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "سيطر التنظيم على اجزاء من حقل جزل، لكن النظام يمنعه من التقدم". كما اوضح ان قوات النظام تستخدم القوة النارية لمنع الجهاديين من احكام السيطرة على سائر انحاء الحقل.
واشار عبد الرحمن الى ان تقدم التنظيم ادى الى توقف الانتاج في حقل جزل، وغادر المهندسون العاملون فيه المكان، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وافاد المرصد السوري ان تنظيم "داعش" سيطر على قرية جزل المتاخمة للحقل، الأمر الذي أكده التنظيم المتطرف في بيان موقع باسم "ولاية حمص" تم نشره على حسابات خاصة بمتطرفين على الانترنت.
وقال البيان انه جرى "تحرير قرية جزل بالكامل".
وكان تنظيم "داعش" سيطر على حقل جزل في يونيو (حزيران) لتستعيده قوات النظام بعد فترة قصيرة.
وانخفض انتاج البترول السوري الرسمي في العام 2014 الى 9329 برميلا في اليوم الواحد بعدما بلغ 380 الفا قبل بدء النزاع في 2011.
وخسر النظام غالبية الحقول النفطية وابرزها مجموعة حقول دير الزور (شرق) الاكثر غزارة، والتي سيطر عليها تنظيم "داعش" في صيف 2014.
وتشهد مناطق سورية عديدة أزمة وقود. فيما تحصل المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام على المشتقات النفطية من المناطق الكردية، بالاضافة الى ما تستورده الحكومة عبر خط الائتمان الايراني.



واشنطن تعاقب 3 شركات نقل بحري تنقل منتجات نفطية إلى الحوثيين

ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
TT
20

واشنطن تعاقب 3 شركات نقل بحري تنقل منتجات نفطية إلى الحوثيين

ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

أعلن مكتب إدارة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية معاقبة 3 شركات نقل بحري والسفن التابعة لها - وهي سفن تحمل علم سان مارينو وبنما - بتهمة نقل المشتقات النفطية إلى الحوثيين في اليمن.

يُذكر أن جماعة الحوثيين في اليمن، التي تعد أحد حلفاء إيران في المنطقة، تنشر صواريخ وطائرات مسيرة وألغاماً بحرية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، مما يهدد حرية الملاحة العالمية والتجارة الدولية. كما يستفيد الحوثيون بشكل كبير من شحن البضائع عبر المواني التي يسيطرون عليها، ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ منتجات نفطية مكررة في اليمن، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

ويسيطر الحوثيون على مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف الاستراتيجية على البحر الأحمر، ويحصّلون ملايين الدولارات من أنشطة المواني ومن مصادرة المنتجات النفطية المكررة المستوردة من ناقلات، عبر هذه المواني لتمويل هجماتهم في البحر.

وتبيع الجماعة المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه المواني بأسعار باهظة في السوق السوداء اليمنية بحسب الإدارة الأميركية.

وقررت وزارة الخزانة الأميركية معاقبة شركات «زاس شيبنغ آند تريدنغ» المسجلة في جزر مارشال، التي سهلت نقل الغاز البترولي المسال باستخدام الناقلة «توليب بي زد» التي ترفع علم سان مارينو إلى ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، وشركة «باجساك شيبنغ» التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة «ميسان» التي تحمل علم بنما، وشركة «غريت ساكسيس شيبنغ» التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة «وايت ويل» التي ترفع علم بنما.