السيستاني يطلب من خامنئي الحد من نفوذ سليماني

الجنرال الإيراني {أحرج} النجف.. وبوادر خلاف مع قم

السيستاني يطلب من خامنئي الحد من نفوذ سليماني
TT

السيستاني يطلب من خامنئي الحد من نفوذ سليماني

السيستاني يطلب من خامنئي الحد من نفوذ سليماني

كشف مصدر سياسي مطلع في بغداد لـ{الشرق الأوسط} في اتصال هاتفي معه من لندن، أن المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني طلب من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحد من نفوذ قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق.
وحسب المصدر فإن السيستاني، وبعد بروز دور سليماني في معارك تحرير مدينة تكريت من تنظيم داعش، {استفسر من خامنئي عن نفوذ سليماني المتزايد في العراق، الذي بدأ يشكل إحراجًا للمرجعية الدينية، وما إذا كان ذلك يتم بتوجيه من خامنئي}. ويشير السياسي إلى أن «سليماني اختفى فعلا عن واجهة الأحداث في العراق (..) حتى الكشف عن وجوده خلال اجتماع عقدته أخيرًا الهيئة السياسية للتحالف الوطني الشيعي الحاكم}، والمجادلة التي حصلت بينه وبين رئيس الوزراء حيدر العبادي.
ويكشف المصدر أن مرجعية النجف بدأت تدرك أن هذا التدخل بات ينسحب على دورها وهو ما يمكن أن يؤشر إلى بداية خلاف واضح بينها وبين مرجعية قم.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»